دبي - (العربية نت): أفادت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران بأن محكمة في طهران حكمت على 3 ناشطين عبر تطبيق " تلغرام " للتواصل الاجتماعي، بالسجن بمجموع 36 عاماً بتهم أمنية.
واعتقل الناشطون الثلاثة وهم علي رضا توكلي ومحمد مهدي زمان زادة ومحمد مهاجر، الصيف الماضي، من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، وفق الحملة.
وحكمت المحكمة برئاسة القاضي أبوالقاسم صلواتي على الشبان الثلاثة بالسجن 12 عاماً لكل واحد منهم.
واتهم القاضي الشبان الثلاثة الذين حرموا من محامين طيلة فترة التحقيق، بتهم "إهانة المقدسات" و"الاجتماع والتشاور من أجل العمل ضد الأمن القومي"، و"إهانة مؤسس نظام الجمهورية "الخميني" وقائد الثورة "خامنئي"، حيث قضت المحكمة بإنزال أشد العقوبات ضدهم.
وذكرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أن الناشطين الثلاثة المعتقلين كانوا ينشرون مواضيع سياسية في قناة عبر تطبيق "تلغرام" الكثير الشعبية في إيران حيث يستخدمه حوالي 40 مليون مواطن.
وكان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري قد اعتقل، منذ أكثر من شهرين، 12 ناشطاً آخراً من مسؤولي قنوات "تلغرام" التي تنشر مواضيع أساسية، وسط مطالبات من نواب في البرلمان بإطلاق سراح هؤلاء الناشطين.
وتشن أجهزة الأمن الإيرانية، وعلى رأسها جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، حملة قمع و اعتقالات ضد الصحافيين، إضافة إلى موجة حجب المواقع وشبكات وقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو القادم، تزامناً مع الانتخابات البلدية والقروية والانتخابات البرلمانية التكميلية.
يذكر أن المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، أعلن، السبت الماضي، أن الخدمة الصوتية لتطبيق "تلغرام" ستبقى مغلقة حتى تنتهي الانتخابات الإيرانية.
وقال منتظري في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني إن "الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الإيرانية كافة ترى بأن الخدمة الصوتية لتطبيق تلغرام تهدد الأمن القومي، لذا ستكون مغلقة حتى بعد الانتهاء من الانتخابات".
واعتقل الناشطون الثلاثة وهم علي رضا توكلي ومحمد مهدي زمان زادة ومحمد مهاجر، الصيف الماضي، من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية، وفق الحملة.
وحكمت المحكمة برئاسة القاضي أبوالقاسم صلواتي على الشبان الثلاثة بالسجن 12 عاماً لكل واحد منهم.
واتهم القاضي الشبان الثلاثة الذين حرموا من محامين طيلة فترة التحقيق، بتهم "إهانة المقدسات" و"الاجتماع والتشاور من أجل العمل ضد الأمن القومي"، و"إهانة مؤسس نظام الجمهورية "الخميني" وقائد الثورة "خامنئي"، حيث قضت المحكمة بإنزال أشد العقوبات ضدهم.
وذكرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أن الناشطين الثلاثة المعتقلين كانوا ينشرون مواضيع سياسية في قناة عبر تطبيق "تلغرام" الكثير الشعبية في إيران حيث يستخدمه حوالي 40 مليون مواطن.
وكان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري قد اعتقل، منذ أكثر من شهرين، 12 ناشطاً آخراً من مسؤولي قنوات "تلغرام" التي تنشر مواضيع أساسية، وسط مطالبات من نواب في البرلمان بإطلاق سراح هؤلاء الناشطين.
وتشن أجهزة الأمن الإيرانية، وعلى رأسها جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، حملة قمع و اعتقالات ضد الصحافيين، إضافة إلى موجة حجب المواقع وشبكات وقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو القادم، تزامناً مع الانتخابات البلدية والقروية والانتخابات البرلمانية التكميلية.
يذكر أن المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، أعلن، السبت الماضي، أن الخدمة الصوتية لتطبيق "تلغرام" ستبقى مغلقة حتى تنتهي الانتخابات الإيرانية.
وقال منتظري في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني إن "الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الإيرانية كافة ترى بأن الخدمة الصوتية لتطبيق تلغرام تهدد الأمن القومي، لذا ستكون مغلقة حتى بعد الانتهاء من الانتخابات".