لوّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإمكانية تنفيذ بلاده عملية عسكرية "مباغتة" ضد "الإرهابيين" خارج الأراضي التركية.
جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان في المؤتمر العام لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، في مركز "خليج" للمؤتمرات في إسطنبول.
وقال أردوغان، في معرض تعليقه على عملية عسكرية محتملة خارج حدود بلاده: "نعلم جيداً ما نفعله عندما يحين الوقت (..) قد نأتي بغتة في ليلة ما".
وأضاف "لقد تبيّن بوضوح من يعمل في بلادنا تحت إمرة قوى أخرى كعصابة خائنة، ومن يعمل من أجل نيل رضى الله (..) نحن عازمون على اجتثاث جذور عصابات الخيانة جميعها، عملاً بالحديث الشريف: لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرّتين".
وتابع: "أبوابنا وقلوبنا مفتوحة لكل من يعمل بإخلاص من أجل وطنه وشعبه، ووحدة وتضامن العالم الإسلامي، ومن أجل الخير للإنسانية جمعاء".
وحول العمليات العسكرية التركية شمال سوريا، قال أردوغان: "قلنا إن مدينة منبج هي هدفنا المقبل "في سوريا"، ونؤكّد أننا على استعداد لتنفيذ عملية الرقة بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
وأضاف: "لكن نقول للأصدقاء الأمريكيين لا تشركوا معكم في العمليات منظّمات إرهابية "في إشارة لتنظيم بي يو دي"".
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستلاحق منظمة "بي كا كا" -التي تصنّفها تركيا منظّمة إرهابية- في أوكارها كما لاحقت منظمة " فتح الله غولن"، مبيّناً أن الجيش التركي يجري حالياً عمليات ضد "بي كا كا" في جبال تندوراك، وغابار، وجودي، وبيستلر- درلر، جنوب شرق البلاد.
وأوضح أن بلاده لا تقف عند هذا الحد، بل تحارب تنظيم "ب ي د" و"ي ب ك"، الجناح السوري لـ "بي كا كا" في سوريا.
وأضاف: "لم نكتفِ بمكافحة الإرهابيين داخلياً، بل طالتهم عملياتنا خارج الحدود؛ من خلال قصف "ب ي د" و"ي ب ك".. أترون كيف يهاجموننا بقذائف الهاون من هناك -شمال سوريا- وتحت غطاء مَن؟ ولكننا نحوّل تلك المناطق إلى مقابر لهم، ولن نتوقّف".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية مقتل نحو 89 "إرهابياً"، بينهم قياديّون، في غارات شنّتها مقاتلاتها على مواقع منظمة "ب ي د" و"ي ب ك" و"بي كا كا"، في منطقتي سنجار شمال العراق، وقره تشوك شمال شرق سوريا، 25 أبريل الجاري.
وجدير بالذكر أن القوات التركية دأبت على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" "داخل تركيا"، وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرق تركيا وشمال العراق، رداً على هجمات تنفّذها المنظمة داخل تركيا انطلاقاً من الأراضي العراقية وسوريا.
جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان في المؤتمر العام لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، في مركز "خليج" للمؤتمرات في إسطنبول.
وقال أردوغان، في معرض تعليقه على عملية عسكرية محتملة خارج حدود بلاده: "نعلم جيداً ما نفعله عندما يحين الوقت (..) قد نأتي بغتة في ليلة ما".
وأضاف "لقد تبيّن بوضوح من يعمل في بلادنا تحت إمرة قوى أخرى كعصابة خائنة، ومن يعمل من أجل نيل رضى الله (..) نحن عازمون على اجتثاث جذور عصابات الخيانة جميعها، عملاً بالحديث الشريف: لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرّتين".
وتابع: "أبوابنا وقلوبنا مفتوحة لكل من يعمل بإخلاص من أجل وطنه وشعبه، ووحدة وتضامن العالم الإسلامي، ومن أجل الخير للإنسانية جمعاء".
وحول العمليات العسكرية التركية شمال سوريا، قال أردوغان: "قلنا إن مدينة منبج هي هدفنا المقبل "في سوريا"، ونؤكّد أننا على استعداد لتنفيذ عملية الرقة بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
وأضاف: "لكن نقول للأصدقاء الأمريكيين لا تشركوا معكم في العمليات منظّمات إرهابية "في إشارة لتنظيم بي يو دي"".
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستلاحق منظمة "بي كا كا" -التي تصنّفها تركيا منظّمة إرهابية- في أوكارها كما لاحقت منظمة " فتح الله غولن"، مبيّناً أن الجيش التركي يجري حالياً عمليات ضد "بي كا كا" في جبال تندوراك، وغابار، وجودي، وبيستلر- درلر، جنوب شرق البلاد.
وأوضح أن بلاده لا تقف عند هذا الحد، بل تحارب تنظيم "ب ي د" و"ي ب ك"، الجناح السوري لـ "بي كا كا" في سوريا.
وأضاف: "لم نكتفِ بمكافحة الإرهابيين داخلياً، بل طالتهم عملياتنا خارج الحدود؛ من خلال قصف "ب ي د" و"ي ب ك".. أترون كيف يهاجموننا بقذائف الهاون من هناك -شمال سوريا- وتحت غطاء مَن؟ ولكننا نحوّل تلك المناطق إلى مقابر لهم، ولن نتوقّف".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية مقتل نحو 89 "إرهابياً"، بينهم قياديّون، في غارات شنّتها مقاتلاتها على مواقع منظمة "ب ي د" و"ي ب ك" و"بي كا كا"، في منطقتي سنجار شمال العراق، وقره تشوك شمال شرق سوريا، 25 أبريل الجاري.
وجدير بالذكر أن القوات التركية دأبت على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" "داخل تركيا"، وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرق تركيا وشمال العراق، رداً على هجمات تنفّذها المنظمة داخل تركيا انطلاقاً من الأراضي العراقية وسوريا.