دبي – (العربية نت): نقل المرشد الإيراني علي خامنئي عن مؤسس النظام الإيراني روح الله الخميني قوله إن "هدف الثورة الإيرانية أن تتكرر في سائر البلدان".
وانصب جهد النظام الإيراني على مدى عقود على إشاعة الإيديولوجيا التي يعتنقها في كل المنطقة.
ويرصد التقرير الذي بثه موقع قناة "العربية" مفهوم تصدير الثورة على لسان مؤسس النظام الإيراني الخميني، والأدوات البشرية التي نفذت مخططه.
وفي فبراير 1979، عاد الخميني إلى طهران وهو في أوج انتصاره. وما إن تم إسقاط نظام الشاه حتى أخذ موضوع تصدير الثورة يثار بشكل جاد.
ويقول خامنئي "أول درس تعلمناه من الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية هو أن علينا أن تكون نظرتنا أبعد من الشعب الإيراني كي تصل إلى الأمة الإسلامية ".
وبحسب تصريحات للخميني فإن هذا التصدير يقوم على الانتماء الديني وبذريعة وجود شعوب تحت الظلم وهي ذريعة تحمل في طياتها دعوة مبطنة للشيعة إذ يأمل بأن تكون الثورة هي "الومضة الإلهية" كما يسميها التي تحدث انفجاراً عظيماً في أوساط الشعوب التي اعتبر أنها ترزح تحت الظلم.
واعتبر الخميني أن إيران قدوة لشعوب العالم، معتبراً أن من يعاديها يعادي الإسلام وهذا ما يتفق به مع كل قادة الحركات المتطرفة بمن فيهم زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبوبكر البغدادي وتطبيق العدالة بحسب رؤية الخميني الطائفية وهي بإيجاد أرضية لظهور المهدي.
{{ article.visit_count }}
وانصب جهد النظام الإيراني على مدى عقود على إشاعة الإيديولوجيا التي يعتنقها في كل المنطقة.
ويرصد التقرير الذي بثه موقع قناة "العربية" مفهوم تصدير الثورة على لسان مؤسس النظام الإيراني الخميني، والأدوات البشرية التي نفذت مخططه.
وفي فبراير 1979، عاد الخميني إلى طهران وهو في أوج انتصاره. وما إن تم إسقاط نظام الشاه حتى أخذ موضوع تصدير الثورة يثار بشكل جاد.
ويقول خامنئي "أول درس تعلمناه من الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية هو أن علينا أن تكون نظرتنا أبعد من الشعب الإيراني كي تصل إلى الأمة الإسلامية ".
وبحسب تصريحات للخميني فإن هذا التصدير يقوم على الانتماء الديني وبذريعة وجود شعوب تحت الظلم وهي ذريعة تحمل في طياتها دعوة مبطنة للشيعة إذ يأمل بأن تكون الثورة هي "الومضة الإلهية" كما يسميها التي تحدث انفجاراً عظيماً في أوساط الشعوب التي اعتبر أنها ترزح تحت الظلم.
واعتبر الخميني أن إيران قدوة لشعوب العالم، معتبراً أن من يعاديها يعادي الإسلام وهذا ما يتفق به مع كل قادة الحركات المتطرفة بمن فيهم زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبوبكر البغدادي وتطبيق العدالة بحسب رؤية الخميني الطائفية وهي بإيجاد أرضية لظهور المهدي.