أقال رئيس تنزانيا جون ماغوفولي نحو 10 آلاف موظف مدني بعد أن كشفت عملية تحقيق أجريت في أنحاء البلاد عن وجود آلاف الموظفين بشهادات مدرسية وجامعية مزورة.

وأطلق ماغوفولي قراره هذا عبر التلفزيون الحكومي أمس بعد أن اكتشفت فرقة تحقيق أن 9932 عاملا حكوميا قدموا مؤهلات تعليمية وهمية عندما تم تعيينهم.

وقال الرئيس إنه يتعين على موظفي الحكومة الذين تم عزلهم الدفاع عن أنفسهم أمام المحاكم، وأضاف "إنهم لصوص كأي لصوص آخرين .. لا يمكنك الأداء إذا لم تكن لديك المؤهلات المطلوبة".

وتابع ماغوفولي، الذي انتخب في أكتوبر 2015 قائلا، "في حين نعمل بدأب لخلق فرص عمل جديدة هناك من يعملون في الحكومة بدرجات علمية مزورة"، مشيرا إلى أن الحكومة كانت تخسر نحو 107 ملايين دولار سنويا في دفع رواتب لموظفين وهميين أقيلوا الآن من القطاع العام.

وتم تعليق عمل نحو 3 آلاف موظف حكومي آخرين ريثما يتم التحقق من شهاداتهم.

وتحقق فرقة العمل في الشهادات التعليمية لـ435 ألفا من موظفي الحكومة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وجاءت الحملة ضد حاملي الشهادات العلمية المزورة بعد حملة أخرى في مارس العام الماضي كشفت عن وجود أكثر من 19700 موظف لا يقومون بأي عمل ويتقاضون رواتب من القطاع العام.

وكان الرئيس قد أقال بعيد انتخابه 2015 عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد ورئيس مصلحة الضرائب ومسؤول بارز في السكك الحديدية ورئيس هيئة الموانئ في إطار حملة واسعة لمكافحة الفساد.