تزين كاتدرائية في تشيرفونوغراد، على بعد 70 كيلومترا إلى الشمال من مدينة لافيف في غرب أوكرانيا، بلوحة يقول البعض إنها تصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وهو يحترق في الجحيم يوم القيامة.
ويبدوا بوتين في الصورة صارخاً وقد احترق شعره، مرتدياً بدلة رسمية بربطة عنق، يضع يديه على رأسه من شدة الألم والنار تحيط به.
وقال الأب ميخائيلو نيسكوغوز إنه ينبغي أن تكون صورة يوم القيامة هي ما يراه الزوار حين يغادرون الكنيسة، وأكد الأب ميخائيلو أنه لم يكن يتعمد تصوير بوتن، إلا أنه تم اختياره لانه رمز للسياسي الشرير.
وقام سبعة فنانين برسم جدران الكاتدرائية على مدار أربعة أشهر. وأكد الفنانون أن الفكرة هي عمل صورة جماعية لسياسي شرير يرتكب جرائم.
وقال أوليكسي شيريدنيتشنكو، الذي نظم المشروع الفني، إن صورة رجل يواجه عقوبة ينبغي أن ترسل رسالة على نطاق أوسع للجمهور بأن كل من يشغل وظيفة إدارية ويأخذ رشاوى، أو يرتكب مخالفات، أو يشن حربا يجب أن يحترق في الجحيم.
كما يظهر في الصورة الصليب المعقوف شعار النازية ويظهر كذلك شعار الاتحاد السوفيتي السابق.