إسطنبول – (وكالات): أقدم مسلحون ملثمون في وقت متأخر، السبت، على قتل مدير مجموعة "جم" الإعلامية الناطقة بالفارسية، الإيراني المعارض سعيد كريميان، ورجل أعمال كويتي يدعى "محمد متعب الشلاحي".
وقال قنصل عام الكويت لدى اسطنبول محمد المحمد، إن القنصلية تتابع عن كثب مع الجهات التركية المعنية ظروف الحادث وملابساته، كما تتابع مجريات التحقيق وتعمل على إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى البلاد بأقرب وقت ممكن.
كما أكدت مصادر دبلوماسية كويتية، لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "المواطن الذي قُتل في اسطنبول كان متوجهاً برفقة رجل أعمال إيراني معروف في تركيا إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، حين تعرضا لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أدى إلى مقتلهما".
وأبلغت المصادر أن "المواطن الكويتي أُصيب بثلاث طلقات نارية، وقد فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى".
في حين وصف النائب الكويتي وليد الطبطبائي عملية "اغتيال محمد متعب الشلاحي"، في اسطنبول، بأنها "جريمة سياسية".
وكانت وكالة دوغان التركية أشارت في وقت مبكر الأحد إلى أن القتيلين إيرانيان، وهما شريكان في العمل.
وتوفي كريميان على الفور متأثراً بجراحه، بعد أن وجهت له أكثر من عشرين طلقة نارية. في حين توفي الكويتي أثناء نقله إلى المستشفى. ولاذ المهاجمون بالفرار.
وفي وقت لاحق الأحد اتهم المعارض الإيراني أمير عباس فخر آور وهو صديق مقرب من الضحية سعيد كريميان، إيران بالوقوف وراء مقتل مدير مجموعة "جم"، وقال "إذا استمرت إيران في اغتيال معارضيها في الخارج كما حدث لسعيد كريميان، ستواجه ردوداً عالمية".
وقال قنصل عام الكويت لدى اسطنبول محمد المحمد، إن القنصلية تتابع عن كثب مع الجهات التركية المعنية ظروف الحادث وملابساته، كما تتابع مجريات التحقيق وتعمل على إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى البلاد بأقرب وقت ممكن.
كما أكدت مصادر دبلوماسية كويتية، لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "المواطن الذي قُتل في اسطنبول كان متوجهاً برفقة رجل أعمال إيراني معروف في تركيا إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، حين تعرضا لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أدى إلى مقتلهما".
وأبلغت المصادر أن "المواطن الكويتي أُصيب بثلاث طلقات نارية، وقد فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى".
في حين وصف النائب الكويتي وليد الطبطبائي عملية "اغتيال محمد متعب الشلاحي"، في اسطنبول، بأنها "جريمة سياسية".
وكانت وكالة دوغان التركية أشارت في وقت مبكر الأحد إلى أن القتيلين إيرانيان، وهما شريكان في العمل.
وتوفي كريميان على الفور متأثراً بجراحه، بعد أن وجهت له أكثر من عشرين طلقة نارية. في حين توفي الكويتي أثناء نقله إلى المستشفى. ولاذ المهاجمون بالفرار.
وفي وقت لاحق الأحد اتهم المعارض الإيراني أمير عباس فخر آور وهو صديق مقرب من الضحية سعيد كريميان، إيران بالوقوف وراء مقتل مدير مجموعة "جم"، وقال "إذا استمرت إيران في اغتيال معارضيها في الخارج كما حدث لسعيد كريميان، ستواجه ردوداً عالمية".