مرت 100 يوم على تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم، لكنها لم تغير من العلاقة المتوترة بين ترامب والإعلام، بل جاء الاحتفال بهذه المناسبة ليلقي مزيدا من الضوء على المعركة المستمرة بين الجانبين، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية".
ففي احتفال حاشد بمرور 100 يوم على رئاسة ترامب أقيم في هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا، واصل الرئيس الأمريكي هجومه على وسائل الإعلام، واصفا إياها بـ"غير الكفء وغير الأمينة" والتي لا تنقل الحقيقة بشأن إنجازات إدارته.
واحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرور 100 يوم على رئاسته مع أنصار في تجمع شبيه بتجمعات الحملة الانتخابية بإعلان إنجازاته المبدئية ومهاجمة منتقديه.
وأبلغ ترامب، حشدا في ولاية بنسلفانيا إنه بدأ للتو في تنفيذ وعوده خلال الحملة الانتخابية. وهاجم ترامب مرارا وسائل الإعلام.
وقال ترامب لمؤيديه: "إدارتي تنفذ وعودها كل يوم لشعب بلادنا العظيم.. إننا نفي بوعد تلو الآخر وبصراحة الناس سعداء فعلا بذلك".
وتزامن الحفل مع عشاء سنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض في واشنطن، لكن الرئيس ترامب وموظفيه قرروا عدم الحضور بسبب ما وصفه بأسلوب الصحافة "غير النزيه في المعاملة".
وقال ترامب إن "عددا كبيرا من ممثلي هوليود ووسائل الإعلام بواشنطن يسلون بعضهم في قاعة للرقص بأحد الفنادق في عاصمة بلادنا الآن".
وتابع بالقول:"لو أن مهمة وسائل الإعلام أن تكون صادقة وتقول الحقيقة لاستحقت وسائل الإعلام درجة فاشل جدا جدا".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن سعادته بتجاهل حفل مراسلي البيت الأبيض، فيما يمثل تصعيدا في العلاقة المتوتر أصلا منذ توليه الرئاسة.
وقال ترامب إن "إعلام واشنطن جزء من المشكلة. أولوياته تختلف عن أولوياتي وأولوياتكم. صدقوني. أجندتهم مختلفة عن أجندتكم".
وتطرق الرئيس بحديثه عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قائلا إنها "تضمر يوما بعد يوم.. حتي إنها ستتحول لمجلة ساخرة".
وعلى الجبهة الأخرى، تحول حفل عشاء صحفيي البيت الأبيض إلى مسرح للتهكم على الرئيس.
واكتفي الصحفي المخضرم بوب وودورد الذي اشترك مع زميله كارل برينشتاين في الكشف عن فضيحة ووترغيت، بالرد على ترامب بأن "الإعلام ليس أخبارا مزيفة".
وبسبب تحقيقي صحفي لوودورد وبرينشتاين، أجبر الرئيس ريتشارد نيكسون على تقديم استقالته منذ 40 عاما.
لكن نجم برنامج ذا دايلي شو حسن مينهاج أطلق دعابة من العيار الثقيل، قائلا إن "زعيم بلدنا ليس هنا.. وذلك لأنه يعيش في موسكو.. إنها رحلة طويلة جدا"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وأضاف "أما بالنسبة للرجل الآخر.. "قاصدا ترامب".. أعتقد أنه في بنسلفانيا لأنه لا يحتمل النكات".
ومنذ إعلانه الترشح لسباق البيت الأبيض، كال ترامب الكثير من الاتهامات لوسائل الإعلام ورفض في أحيان أخرى التحدث معها وانتقاء الرد على صحفيين دون غيرهم.
وأصبح ترامب أول رئيس منذ عهد دونالد ريغان "1981" يغيب عن حفل مراسلي البيت الأبيض، أما ريغان فقد غاب لأنه كان يتعافى من محاولة اغتيال.
ففي احتفال حاشد بمرور 100 يوم على رئاسة ترامب أقيم في هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا، واصل الرئيس الأمريكي هجومه على وسائل الإعلام، واصفا إياها بـ"غير الكفء وغير الأمينة" والتي لا تنقل الحقيقة بشأن إنجازات إدارته.
واحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرور 100 يوم على رئاسته مع أنصار في تجمع شبيه بتجمعات الحملة الانتخابية بإعلان إنجازاته المبدئية ومهاجمة منتقديه.
وأبلغ ترامب، حشدا في ولاية بنسلفانيا إنه بدأ للتو في تنفيذ وعوده خلال الحملة الانتخابية. وهاجم ترامب مرارا وسائل الإعلام.
وقال ترامب لمؤيديه: "إدارتي تنفذ وعودها كل يوم لشعب بلادنا العظيم.. إننا نفي بوعد تلو الآخر وبصراحة الناس سعداء فعلا بذلك".
وتزامن الحفل مع عشاء سنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض في واشنطن، لكن الرئيس ترامب وموظفيه قرروا عدم الحضور بسبب ما وصفه بأسلوب الصحافة "غير النزيه في المعاملة".
وقال ترامب إن "عددا كبيرا من ممثلي هوليود ووسائل الإعلام بواشنطن يسلون بعضهم في قاعة للرقص بأحد الفنادق في عاصمة بلادنا الآن".
وتابع بالقول:"لو أن مهمة وسائل الإعلام أن تكون صادقة وتقول الحقيقة لاستحقت وسائل الإعلام درجة فاشل جدا جدا".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن سعادته بتجاهل حفل مراسلي البيت الأبيض، فيما يمثل تصعيدا في العلاقة المتوتر أصلا منذ توليه الرئاسة.
وقال ترامب إن "إعلام واشنطن جزء من المشكلة. أولوياته تختلف عن أولوياتي وأولوياتكم. صدقوني. أجندتهم مختلفة عن أجندتكم".
وتطرق الرئيس بحديثه عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قائلا إنها "تضمر يوما بعد يوم.. حتي إنها ستتحول لمجلة ساخرة".
وعلى الجبهة الأخرى، تحول حفل عشاء صحفيي البيت الأبيض إلى مسرح للتهكم على الرئيس.
واكتفي الصحفي المخضرم بوب وودورد الذي اشترك مع زميله كارل برينشتاين في الكشف عن فضيحة ووترغيت، بالرد على ترامب بأن "الإعلام ليس أخبارا مزيفة".
وبسبب تحقيقي صحفي لوودورد وبرينشتاين، أجبر الرئيس ريتشارد نيكسون على تقديم استقالته منذ 40 عاما.
لكن نجم برنامج ذا دايلي شو حسن مينهاج أطلق دعابة من العيار الثقيل، قائلا إن "زعيم بلدنا ليس هنا.. وذلك لأنه يعيش في موسكو.. إنها رحلة طويلة جدا"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وأضاف "أما بالنسبة للرجل الآخر.. "قاصدا ترامب".. أعتقد أنه في بنسلفانيا لأنه لا يحتمل النكات".
ومنذ إعلانه الترشح لسباق البيت الأبيض، كال ترامب الكثير من الاتهامات لوسائل الإعلام ورفض في أحيان أخرى التحدث معها وانتقاء الرد على صحفيين دون غيرهم.
وأصبح ترامب أول رئيس منذ عهد دونالد ريغان "1981" يغيب عن حفل مراسلي البيت الأبيض، أما ريغان فقد غاب لأنه كان يتعافى من محاولة اغتيال.