اتهمت وسائل إعلام فرنسية مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان بسرقة خطاب مرشح الجمهوريين الخاسر في الجولة الأولى فرانسوا فيون.
وكشفت وسائل إعلام وصحف فرنسية أن الخطاب الذي ألقته لوبان الاثنين في عيد العمال يتضمن ما لا يقل عن أربعة مقاطع نسخت بشكل شبه كامل أو حرفيا في بعض الأحيان من خطاب ألقاه فيون منتصف الشهر الماضي.
وقد استخدمت لوبان الجمل نفسها تقريبا التي استخدمها فيون عن موقع فرنسا في العالم وحدودها البرية وموقع اللغة الفرنسية في العالم والتطورات التي تهزّه. ورفض أحد مساعدي لوبان انتقاد استخدامها عبارات نقلتها عن فيون، وقال فلوريان فيليبوت نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية -الذي تتزعمه لوبان- إن الحزب "يقر تماما" بحقيقة أن الكلمة تشبه كلمة ألقاها فيون قبل شهر.
وأضاف فيليبوت في حديث لإذاعة "راديو كلاسيك" أن كلمة لوبان كانت إشارة إلى الموافقة على كلمة فيون من أجل فتح حوار حقيقي بشأن الهوية الفرنسية. غير أن هذا التبرير لم يقنع معارضي لوبان وسخروا في وسائل التواصل الاجتماعي من أوجه الشبه في الخطاب.
وقد سلطت الصحف الفرنسية ووسائل الإعلام الضوء على أوجه الشبه بين كلمة لوبان أمام تجمع حاشد في عيد العمال العالمي، وبين كلمة ألقاها فيون يوم 15 أبريل الماضي، قبل أن يمنى بالهزيمة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكان فيون -مرشح اليمين المحافظ الخاسر- قد أشاد في الخطاب المعني في منطقة بوي آن فيلاي "وسط شرق" بجغرافية فرنسا وحدودها، كما أشاد في الخطاب نفسه بما وصفه بقوة اللغة الفرنسية وتدريسها في بلدان كثيرة.
ويأتي حديث وسائل الإعلام عن سرقة لوبان خطاب فيون في وقت لا يفصلها عن موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية إلا خمسة أيام، وتزداد فيه الدعوات لدعم منافسها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون والتحذير من مقاطعة الاقتراع الرئاسي مخافة تقدم اليمين المتطرف.
ويقوم المثقفون والباحثون والعلماء والناشطون في جمعيات وكبرى وسائل الاعلام بحملة عبر المقالات ووسائل التواصل الاجتماعي للحد من المقاطعة لمواجهة لوبان.
يذكر أن الفارق بين المرشحين يشهد تراجعا مع نسبة 59% من نوايا الأصوات لماكرون مقابل 41% للوبان.
{{ article.visit_count }}
وكشفت وسائل إعلام وصحف فرنسية أن الخطاب الذي ألقته لوبان الاثنين في عيد العمال يتضمن ما لا يقل عن أربعة مقاطع نسخت بشكل شبه كامل أو حرفيا في بعض الأحيان من خطاب ألقاه فيون منتصف الشهر الماضي.
وقد استخدمت لوبان الجمل نفسها تقريبا التي استخدمها فيون عن موقع فرنسا في العالم وحدودها البرية وموقع اللغة الفرنسية في العالم والتطورات التي تهزّه. ورفض أحد مساعدي لوبان انتقاد استخدامها عبارات نقلتها عن فيون، وقال فلوريان فيليبوت نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية -الذي تتزعمه لوبان- إن الحزب "يقر تماما" بحقيقة أن الكلمة تشبه كلمة ألقاها فيون قبل شهر.
وأضاف فيليبوت في حديث لإذاعة "راديو كلاسيك" أن كلمة لوبان كانت إشارة إلى الموافقة على كلمة فيون من أجل فتح حوار حقيقي بشأن الهوية الفرنسية. غير أن هذا التبرير لم يقنع معارضي لوبان وسخروا في وسائل التواصل الاجتماعي من أوجه الشبه في الخطاب.
وقد سلطت الصحف الفرنسية ووسائل الإعلام الضوء على أوجه الشبه بين كلمة لوبان أمام تجمع حاشد في عيد العمال العالمي، وبين كلمة ألقاها فيون يوم 15 أبريل الماضي، قبل أن يمنى بالهزيمة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكان فيون -مرشح اليمين المحافظ الخاسر- قد أشاد في الخطاب المعني في منطقة بوي آن فيلاي "وسط شرق" بجغرافية فرنسا وحدودها، كما أشاد في الخطاب نفسه بما وصفه بقوة اللغة الفرنسية وتدريسها في بلدان كثيرة.
ويأتي حديث وسائل الإعلام عن سرقة لوبان خطاب فيون في وقت لا يفصلها عن موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية إلا خمسة أيام، وتزداد فيه الدعوات لدعم منافسها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون والتحذير من مقاطعة الاقتراع الرئاسي مخافة تقدم اليمين المتطرف.
ويقوم المثقفون والباحثون والعلماء والناشطون في جمعيات وكبرى وسائل الاعلام بحملة عبر المقالات ووسائل التواصل الاجتماعي للحد من المقاطعة لمواجهة لوبان.
يذكر أن الفارق بين المرشحين يشهد تراجعا مع نسبة 59% من نوايا الأصوات لماكرون مقابل 41% للوبان.