أرجعت هيلاري كلينتون خسارتها في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى الأحداث السلبية في أواخر حملتها الانتخابية عام 2016، بما في ذلك تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي وما ألمحت ضمنيا إلى أنه عملية قرصنة مرتبطة بروسيا، حسبما قالت مرشحة الحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء.

وفي مقابلة عامة في نيويورك مساء الثلاثاء، قالت كلينتون إنها كانت "في طريقها إلى الفوز" في أواخر أكتوبر، قبل حدوث "مجموعة" من الأحداث التي أثرت على الأشخاص "الذين كانوا يميلون للتصويت لها ولكن تم إبعادهم".

وأشارت إلى رسالة رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي للكونجرس بأن وكالته تجري تحقيقا حول معلومات جديدة بشأن استخدام بريد إلكتروني خاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية في الفترة بين عامي 2009 و2013، وتسريبات ويكيليكس لرسائل البريد الإلكتروني التي تم اختراقها من مسؤولي الحزب الديمقراطي.

وقالت كلينتون إن "الأحداث في الأيام الـ 10 الأخيرة" كانت السبب في خسارة حملتها، في اعتقادها، وأشارت إلى "تدخل غير مسبوق" من جانب قوة أجنبية وزعيمها، في إشارة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت وكالات الاستخبارات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بروسيا على ما يبدو استهدفوا الحزب الديمقراطي، فضلا عن إغراق وسائل التواصل الاجتماعية بمعلومات سلبية، وكاذبة في كثير من الأحيان، وأضافت كلينتون "(بوتين) تدخل في انتخاباتنا بالتأكيد، وكان من الواضح أنه تدخل ليؤذيني ويساعد منافسي".