تعهد الرئيس البرازيلي الذي لا يحظى بشعبية ميشيل تامر، بالتقاعد من السياسة بعد أن يترك منصبه. وأصر تامر أيضا في مقابلة تلفزيونة على أنه لم يرتكب أي أخطاء وهو في منصبه منذ توجيه الاتهام للرئيسة السابقة ديلما روسيف العام الماضي.
وتعهد تامر، 76 سنة، بأن لن يسعى لإعادة انتخابه وسوف يقدم تدابير التقشف التي تعهد بها قبل ترك منصبه. وتنتهي فترته في آخر يوم من عام 2018.
وأظهر استطلاع رأي حديث لمعهد داتافولها أن 9 في المائة فقط من البرازيليين يوافقون على أداء تامر لوظيفته. وهذا الرقم أقل من الرقم الذي حصلت عليه روسيف عندما أجبرت على ترك السياسة.
وتلطخت سمعة تامر بمزاعم فساد وتحقيق جاري في رشاوى دفعتها شركة بتروبراس. ولا يزال يواجه محاكمة يمكن أن تطيح به في غضون أسابيع.