عقد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق في وقت سابق، اجتماعا مع رجل تركي جرى إيقافه بسبب صلاته المزعومة بتنظيم داعش، كما كشفت صور نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقالت "الغارديان" إن نجيب رزاق سبق له أن اجتمع مع تورغاي كرامان، الذي كان آنذاك الأمين العام لجمعية الحوار الماليزي التركي، قبل أول زيارة رسمية له إلى تركيا في عام 2011.

وتظهر واحدة من عدة صور جرى التقاطها خلال اللقاء، رئيس الوزراء جنبا إلى جنب مع كرامان، الذي يرتدي بدلة ويبتسم.

وأوقف كرامان، الثلاثاء، بموجب قانون الجرائم الأمنية، الذي يجيز للشرطة توقيف المشتبه بهم لمدة 28 يوما، في ما أثار قلقا من أن تكون ماليزيا ترضخ لضغوط من تركيا.

وأوردت وسائل إعلام محلية نقلا عن قائد الشرطة خالد أبو بكر أن كرامان أوقف لأنه يشكل تهديدا للأمن القومي.

بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية التركية أن تورغاي كرامان مرتبط بالداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الاقلاب الفاشلة في يوليو الماضي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن ما كان ينشره كرامان على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي لا يظهر أنه كان متشبعا بأفكار متطرفة، مضيفة "كل منشوراته كانت تشجع على الفكر النقدي.. وكان ينشر كثيرا الأمور المتعلقة بالمطبخ التركي والتصوف.."