طهران - (أ ف ب): واجه الرئيس الايراني حسن روحاني احتجاجات غاضبة من عائلات الضحايا لدى تفقده الاحد موقع منجم تعرض لانفجار ادى الى مقتل 26 شخصا قبل اسبوعين من الانتخابات. واظهرت وكالات الانباء المحلية ان افراد عائلات الضحايا كانوا يصرخون بوجه الرئيس وضربوا سيارته اثناء زيارته الموقع في محافظة غولستان الشمالية حيث لقي 26 شخصا مصرعهم في انفجار داخل المنجم الاربعاء. وقال روحاني المرشح الى ولاية رئاسية ثانية في 19 مايو ان "الامة الايرانية كلها تشاطر اسر ضحايا حادث المنجم احزانها"، حسب موقع الحكومة الالكتروني. واضاف "يجب العثور على المسؤولين عن الحادث والتعامل معهم وفقا للقانون دون اي استثناء". وبالاضافة الى 26 قتيلا مؤكدا، هناك ما لا يقل عن 9 من عمال المناجم ما زالوا في الداخل بعد انفجار الاربعاء، لكن فرص نجاتهم ضئيلة وفقا للمسؤولين. ويواجه رجال الانقاذ صعوبة في الوصول الى النفق على عمق 1400 متر حيث العمال عالقون منذ الأربعاء اثر الحادث. ويعتقد ان الحادث ناجم عن غاز الميثان المركز الذي اطلق عندما كان العمال يحاولون تشغيل احد المحركات. ويشعر العمال والأسر بغضب نظرا للتهاون في ظروف السلامة ولكن أيضا بسبب الأجور المتأخرة، وهي مشكلة تعانيها المصانع والمؤسسات الصناعية في جميع أنحاء البلاد بسبب الاقتصاد المتعثر. وكان روحاني امر باجراء تحقيق على ان يبقى المنجم مغلقا لستة اشهر.