قال مسؤولون أفغان إن أكثر من ألفي أسرة أفغانية اضطرت إلى الفرار من منازلها في مدينة قندوز شمال البلاد، بعد هجوم عنيف شنته حركة طالبان ، مسيطرة بذلك على مقاطعة قلعة الزال غربي المدينة.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في مناطق أخرى من المدينة في محاولة من مقاتلي طالبان للضغط على القوات الحكومية سواء شمال البلاد أو في جنوبها، وقد نجحوا في الدخول إلى المدينة مرتين خلال السنتين الماضيتين قبل أن يُجبروا على الانسحاب.
وتقول محررة "بي بي سي لشؤون جنوب آسيا"، جيل ماك غيفيرين، إن ما تشهده قندوز مثال تقليدي لصعود حركة طالبان وتمددها ثم انسحابها، مضيفة أن ما يحدث في المدينة أصبح مألوفا في أفغانستان في ظل محاولة الحركة لتوسيع نفوذها لكنها تجد مشقة في الاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها.
وقال مجلس اللاجئين النرويجي في بيان صادر عنه إنه في الوقت الذي وجد بعض اللاجئين المأوى عند أقاربهم، اضطر آخرون إلى المبيت في العراء.
وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى عبد الكريم، لمجلس اللاجئين النرويجي "من لا مال له مثل الأرامل، وجد نفسه يعيش في صحراء قلعة الزال لأنها أقصى نقطة تمكن من الوصول إليها.. الناس يعيشون في العراء".
وقد أكد تقرير أمريكي حديث أن أكثر من 600 ألف أفغاني اضطروا للنزوح بسبب القتال السنة الماضية، أي بزيادة 40% مقارنة بالسنة التي سبقتها.
وتشهد المناطق الشمالية من أفغانستان تصعيدا في أعمال القتال منذ إعلان طالبان عن إطلاق ما سمته "هجوم الربيع" في 28 أبريل الماضي.
{{ article.visit_count }}
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في مناطق أخرى من المدينة في محاولة من مقاتلي طالبان للضغط على القوات الحكومية سواء شمال البلاد أو في جنوبها، وقد نجحوا في الدخول إلى المدينة مرتين خلال السنتين الماضيتين قبل أن يُجبروا على الانسحاب.
وتقول محررة "بي بي سي لشؤون جنوب آسيا"، جيل ماك غيفيرين، إن ما تشهده قندوز مثال تقليدي لصعود حركة طالبان وتمددها ثم انسحابها، مضيفة أن ما يحدث في المدينة أصبح مألوفا في أفغانستان في ظل محاولة الحركة لتوسيع نفوذها لكنها تجد مشقة في الاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها.
وقال مجلس اللاجئين النرويجي في بيان صادر عنه إنه في الوقت الذي وجد بعض اللاجئين المأوى عند أقاربهم، اضطر آخرون إلى المبيت في العراء.
وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى عبد الكريم، لمجلس اللاجئين النرويجي "من لا مال له مثل الأرامل، وجد نفسه يعيش في صحراء قلعة الزال لأنها أقصى نقطة تمكن من الوصول إليها.. الناس يعيشون في العراء".
وقد أكد تقرير أمريكي حديث أن أكثر من 600 ألف أفغاني اضطروا للنزوح بسبب القتال السنة الماضية، أي بزيادة 40% مقارنة بالسنة التي سبقتها.
وتشهد المناطق الشمالية من أفغانستان تصعيدا في أعمال القتال منذ إعلان طالبان عن إطلاق ما سمته "هجوم الربيع" في 28 أبريل الماضي.