هنأ عدد من المسؤولين داخل أوروبا وخارجها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بفوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، معتبرين ذلك انتصارا لأوروبا.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "هنأ بحرارة" مساء الأحد خلفه وزير اقتصاده السابق ماكرون بـ"فوزه الكبير" في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف.
وقال هولاند كما نقل عنه بيان للقصر الرئاسي "أجريت اتصالا هذا المساء بإيمانويل ماكرون لأهنئه بحرارة بانتخابه رئيسا للجمهورية".
وأضاف "فوزه الكبير يؤكد أن الأغلبية الكبيرة جدا من مواطنينا الفرنسيين أرادوا التوحد حول قيم الجمهورية وإظهار ارتباطهم بالاتحاد الأوروبي".
من جهته اعتبر المسجد الرئيسي في باريس أن فوز ماكرون يعطي الأمل لمسلمي فرنسا بأن بوسعهم العيش في انسجام واحترام للقيم الفرنسية.
من جانبه هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرشح الوسط ماكرون على فوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية.
وقال ترمب على حسابه الرسمي في تويتر "تهانينا لإيمانويل ماكرون على فوزه الكبير اليوم برئاسة فرنسا، أتطلع بشدة للعمل معه".
بدورها اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فوز ماكرون انتصارا "لأوروبا قوية وموحدة"، وفق ما ذكر المتحدث باسمها شتيفن سايبرت.
وكتب سايبرت على حسابه على موقع تويتر "تهانينا، إن انتصاركم هو انتصار لأوروبا قوية وموحدة وللصداقة الفرنسية الألمانية".
كما رحب وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل بانتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا، معتبرا أن فرنسا تبقى في ضوء ذلك "في قلب أوروبا".
وكتب الوزير الاشتراكي الديمقراطي على حسابه على تويتر أن "فرنسا كانت وستبقى في وسط وقلب أوروبا".
كما هنأت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ماكرون بحرارة، حسب ما قال متحدث باسمها.
وقال المتحدث في بيان إن "فرنسا هي أحد حلفائنا المقربين، ونرحب بالعمل مع الرئيس الجديد حول مجموعة واسعة من الأولويات المشتركة".
بدوره هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ماكرون في رسالة على تويتر، وكتب يونكر على تويتر "أنا مسرور بأن الفرنسيين اختاروا مستقبلا أوروبيا".
في حين رحب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بدوره بقرار الفرنسيين المؤيد لمبادئ "حرية، مساواة، أخوة".
وانتخب إيمانويل ماكرون الأحد رئيسا للجمهورية الفرنسية إثر فوزه على منافسته لوبان بنسبة تتراوح بين 65.5% و66.1% من الأصوات، حسب تقديرات معهدي الاستطلاع "إيفوب" و"هاريس إنتراكتيف".
وبذلك يصبح ماكرون "39 عاما" أصغر رئيس في تاريخ فرنسا مع تحقيقه فوزا كبيرا على مرشحة حزب الجبهة الوطنية "48 عاما".
وماكرون -الذي لم يكن معروفا لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات ويصف نفسه بأنه لا ينتمي "لا إلى اليمين ولا إلى اليسار"- استطاع هزيمة منافسته لوبان -التي نالت حسب أول التقديرات 33.9% إلى 34.5%- في ختام حملة قاسية كشفت انقسامات عميقة في فرنسا.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "هنأ بحرارة" مساء الأحد خلفه وزير اقتصاده السابق ماكرون بـ"فوزه الكبير" في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف.
وقال هولاند كما نقل عنه بيان للقصر الرئاسي "أجريت اتصالا هذا المساء بإيمانويل ماكرون لأهنئه بحرارة بانتخابه رئيسا للجمهورية".
وأضاف "فوزه الكبير يؤكد أن الأغلبية الكبيرة جدا من مواطنينا الفرنسيين أرادوا التوحد حول قيم الجمهورية وإظهار ارتباطهم بالاتحاد الأوروبي".
من جهته اعتبر المسجد الرئيسي في باريس أن فوز ماكرون يعطي الأمل لمسلمي فرنسا بأن بوسعهم العيش في انسجام واحترام للقيم الفرنسية.
من جانبه هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرشح الوسط ماكرون على فوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية.
وقال ترمب على حسابه الرسمي في تويتر "تهانينا لإيمانويل ماكرون على فوزه الكبير اليوم برئاسة فرنسا، أتطلع بشدة للعمل معه".
بدورها اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فوز ماكرون انتصارا "لأوروبا قوية وموحدة"، وفق ما ذكر المتحدث باسمها شتيفن سايبرت.
وكتب سايبرت على حسابه على موقع تويتر "تهانينا، إن انتصاركم هو انتصار لأوروبا قوية وموحدة وللصداقة الفرنسية الألمانية".
كما رحب وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل بانتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا، معتبرا أن فرنسا تبقى في ضوء ذلك "في قلب أوروبا".
وكتب الوزير الاشتراكي الديمقراطي على حسابه على تويتر أن "فرنسا كانت وستبقى في وسط وقلب أوروبا".
كما هنأت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ماكرون بحرارة، حسب ما قال متحدث باسمها.
وقال المتحدث في بيان إن "فرنسا هي أحد حلفائنا المقربين، ونرحب بالعمل مع الرئيس الجديد حول مجموعة واسعة من الأولويات المشتركة".
بدوره هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ماكرون في رسالة على تويتر، وكتب يونكر على تويتر "أنا مسرور بأن الفرنسيين اختاروا مستقبلا أوروبيا".
في حين رحب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بدوره بقرار الفرنسيين المؤيد لمبادئ "حرية، مساواة، أخوة".
وانتخب إيمانويل ماكرون الأحد رئيسا للجمهورية الفرنسية إثر فوزه على منافسته لوبان بنسبة تتراوح بين 65.5% و66.1% من الأصوات، حسب تقديرات معهدي الاستطلاع "إيفوب" و"هاريس إنتراكتيف".
وبذلك يصبح ماكرون "39 عاما" أصغر رئيس في تاريخ فرنسا مع تحقيقه فوزا كبيرا على مرشحة حزب الجبهة الوطنية "48 عاما".
وماكرون -الذي لم يكن معروفا لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات ويصف نفسه بأنه لا ينتمي "لا إلى اليمين ولا إلى اليسار"- استطاع هزيمة منافسته لوبان -التي نالت حسب أول التقديرات 33.9% إلى 34.5%- في ختام حملة قاسية كشفت انقسامات عميقة في فرنسا.