دبي – (العربية نت): اعتقلت الاستخبارات الإيرانية إيرج جمشيدي "57 عاما"، رئيس تحرير صحيفة " آسيا" الحكومية، الذي اعتقل سابقا بتهم تتعلق بالأمن القومي، تطلقها السلطات دوماً على الصحافيين، في إطار التضييق عليهم وإسكاتهم.
وقالت الصحيفة إن رئيس تحريرها اعتقل الاثنين، من قبل رجال أمن يرتدون ملابس مدنية، عند خروجه من منزله، حيث اقتادوه إلى جهة مجهولة، من دون أن يفصحوا عن أسباب اعتقاله.
وقال نويد جمشيدي ابن الصحافي المعتقل، في اتصال هاتفي مع إذاعة "صوت أميركا VOA" الناطقة بالفارسية، إن 4 من رجال الأمن بملابس مدنية برفقة شرطي واحد قاموا باعتقال والده من أمام منزله لأسباب مجهولة.
وكان إيرج جمشيدي، الذي يرأس تحرير صحيفة "آسيا" التي تديرها زوجته الصحافية ساقي باقري نيا، قد اعتقل لنحو أكثر من عام، في 7 يونيو 2003، بعد نشر صورة لمريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والقيادية في منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة عندما اعتقلت لفترة وأطلق سراحها في فرنسا لفترة وجيزة.
واتهمته السلطات حينها بالعمل ضد الأمن القومي وتضليل الرأي العام، كما واجه تهما بقضايا سياسية كإهانة المرشد الإيراني الأول الخميني، والإخلال بالنظام الاقتصادي لبلد من خلال نشر مواد في صحيفته الاقتصادية.
ويأتي اعتقال جمشيدي في وقت نددت فيه منظمة "مرسلون بلا حدود" الأسبوع الماضي بحملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة الأمن الإيرانية، وعلى رأسها جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، ضد الصحافيين وكذلك موجة حجب المواقع وشبكات وقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو الجاري.
وقالت الصحيفة إن رئيس تحريرها اعتقل الاثنين، من قبل رجال أمن يرتدون ملابس مدنية، عند خروجه من منزله، حيث اقتادوه إلى جهة مجهولة، من دون أن يفصحوا عن أسباب اعتقاله.
وقال نويد جمشيدي ابن الصحافي المعتقل، في اتصال هاتفي مع إذاعة "صوت أميركا VOA" الناطقة بالفارسية، إن 4 من رجال الأمن بملابس مدنية برفقة شرطي واحد قاموا باعتقال والده من أمام منزله لأسباب مجهولة.
وكان إيرج جمشيدي، الذي يرأس تحرير صحيفة "آسيا" التي تديرها زوجته الصحافية ساقي باقري نيا، قد اعتقل لنحو أكثر من عام، في 7 يونيو 2003، بعد نشر صورة لمريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والقيادية في منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة عندما اعتقلت لفترة وأطلق سراحها في فرنسا لفترة وجيزة.
واتهمته السلطات حينها بالعمل ضد الأمن القومي وتضليل الرأي العام، كما واجه تهما بقضايا سياسية كإهانة المرشد الإيراني الأول الخميني، والإخلال بالنظام الاقتصادي لبلد من خلال نشر مواد في صحيفته الاقتصادية.
ويأتي اعتقال جمشيدي في وقت نددت فيه منظمة "مرسلون بلا حدود" الأسبوع الماضي بحملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة الأمن الإيرانية، وعلى رأسها جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، ضد الصحافيين وكذلك موجة حجب المواقع وشبكات وقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو الجاري.