دبي – (العربية نت): قال الجنرال جاك كين، نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق، إن "إيران تسعى لسلاح نووي على خطى كوريا الشمالية"، مؤكدا أن "نظام طهران يعتبر أكبر تهديد لاستقرار الشرق الأوسط".
وأكد نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن "علاقات وثيقة تجمع النظامين الإيراني والكوري الشمالي منذ أكثر من 20عاما".
وأضاف "في الحقيقة يتابع النظام الإيراني كتاب وصايا كوريا الشمالية بدقة، حيث تفاوضت كوريا الشمالية معنا وآخرين في أعوام 1990، بينما كانت تكذب بشأن نواياها النووية، وفي الوقت نفسه كانت تمتلك مواقع سرية وتنهمك في تصنيع السلاح النووي، حتى أعلنت عام 2003 أنها تمتلك أسلحة نووية".
ورأى الجنرال كين أن إيران تفعل نفس الشيء إلى حد كبير، فهي تتفاوض معنا وتقول "إن هدفها الوحيد من البرنامج النووي هو الطاقة وليس السلاح". مضيفا "لكن أثناء التفتيش تم العثور على مواقع سرية هناك عن طريق بعض المعلومات المقدمة".
وبحسب نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق، "لم يتنازل النظام الإيراني عن هدف الحصول على السلاح النووي كما كوريا الشمالية، وأن الدولتين تستمران بالتجارب الباليستية".
وقال الجنرال كين "أعتقد أن النظام الإيراني يشكل أكبر تهديد لاستقرار الشرق الأوسط وأكثر بكثير من المتطرفين المتشددين الذين يعتبرون تهديدا سافرا".
ورأى أن خطورة إيران تكمن في امتلاكها جيشا تقليديا، وصواريخ الاستمرار بصناعة الصواريخ الباليستية بهدف الوصول إلى الأسلحة النووية".
وانتقد كين الاتفاق النووي الذي أبرمته الإدارة الأميركية السابقة مع إيران، ورأى "أنه من المحتمل أن تحصل طهران على السلاح النووي إلا إذا أوقفت إدارة ترامب ذلك"، على حد تعبيره.
وبحسب نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق، فإن إيران تعتبر التهديد الرئيسي لأمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط كما كوريا الشمالية في الشرق الأقصى".
لكنه أضاف أن "الرئيس ترامب لديه إشراف كامل على البلدين، وأنه وضع الخيار العسكري على الطاولة، وحاليا يناقش الأمر مع الصين".
واعتبر الجنرال كين أن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادمة إلى الشرق الأوسط والتي سيبدأها من المملكة العربية السعودية، هي زيارة مهمة، لأنه يقول بكل وضوح إن الشرق الأوسط له الأولوية".
يذكر أن الاختبارات الإيرانية المثيرة للجدل في مياه الخليج مستمرة بشكل متصاعد، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر في وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن إيران أجرت، الأحد، تجربة جديدة للطوربيد فائق السرعة من طراز "حوت"، أطلق من غواصة في مضيق هرمز بالخليج العربي، وذلك بعد اختبارها الفاشل الثلاثاء الماضي، صاروخ كروز من غواصة " ميدجيت" صنعته بالتعاون مع كوريا الشمالية، في مضيق هرمز أيضا.
{{ article.visit_count }}
وأكد نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن "علاقات وثيقة تجمع النظامين الإيراني والكوري الشمالي منذ أكثر من 20عاما".
وأضاف "في الحقيقة يتابع النظام الإيراني كتاب وصايا كوريا الشمالية بدقة، حيث تفاوضت كوريا الشمالية معنا وآخرين في أعوام 1990، بينما كانت تكذب بشأن نواياها النووية، وفي الوقت نفسه كانت تمتلك مواقع سرية وتنهمك في تصنيع السلاح النووي، حتى أعلنت عام 2003 أنها تمتلك أسلحة نووية".
ورأى الجنرال كين أن إيران تفعل نفس الشيء إلى حد كبير، فهي تتفاوض معنا وتقول "إن هدفها الوحيد من البرنامج النووي هو الطاقة وليس السلاح". مضيفا "لكن أثناء التفتيش تم العثور على مواقع سرية هناك عن طريق بعض المعلومات المقدمة".
وبحسب نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق، "لم يتنازل النظام الإيراني عن هدف الحصول على السلاح النووي كما كوريا الشمالية، وأن الدولتين تستمران بالتجارب الباليستية".
وقال الجنرال كين "أعتقد أن النظام الإيراني يشكل أكبر تهديد لاستقرار الشرق الأوسط وأكثر بكثير من المتطرفين المتشددين الذين يعتبرون تهديدا سافرا".
ورأى أن خطورة إيران تكمن في امتلاكها جيشا تقليديا، وصواريخ الاستمرار بصناعة الصواريخ الباليستية بهدف الوصول إلى الأسلحة النووية".
وانتقد كين الاتفاق النووي الذي أبرمته الإدارة الأميركية السابقة مع إيران، ورأى "أنه من المحتمل أن تحصل طهران على السلاح النووي إلا إذا أوقفت إدارة ترامب ذلك"، على حد تعبيره.
وبحسب نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق، فإن إيران تعتبر التهديد الرئيسي لأمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط كما كوريا الشمالية في الشرق الأقصى".
لكنه أضاف أن "الرئيس ترامب لديه إشراف كامل على البلدين، وأنه وضع الخيار العسكري على الطاولة، وحاليا يناقش الأمر مع الصين".
واعتبر الجنرال كين أن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادمة إلى الشرق الأوسط والتي سيبدأها من المملكة العربية السعودية، هي زيارة مهمة، لأنه يقول بكل وضوح إن الشرق الأوسط له الأولوية".
يذكر أن الاختبارات الإيرانية المثيرة للجدل في مياه الخليج مستمرة بشكل متصاعد، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر في وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن إيران أجرت، الأحد، تجربة جديدة للطوربيد فائق السرعة من طراز "حوت"، أطلق من غواصة في مضيق هرمز بالخليج العربي، وذلك بعد اختبارها الفاشل الثلاثاء الماضي، صاروخ كروز من غواصة " ميدجيت" صنعته بالتعاون مع كوريا الشمالية، في مضيق هرمز أيضا.