أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الخميس، أن بلاده ستتريث في مراجعة سياستها بشأن المناخ، وذلك بعد أن قرر الرئيس دونالد ترامب إرجاء قرار محتمل بشأن الانسحاب من اتفاق باريس إلى أواخر مايو الحالي.

وأوضح تيلرسون، خلال اجتماع لمجلس القطب الشمالي في آلاسكا: "نعيد النظر حاليا في الولايات المتحدة في العديد من السياسات المهمة خصوصا مقاربة إدارة ترامب للتغيرات المناخية".

وتابع تيلرسون، أمام ممثلي الدول السبع الأخرى الأعضاء في مجلس القطب الشمالي، وهي كندا وروسيا والنرويج والدنمارك وأيسلندا والسويد وفنلندا: "نحن مدركون أن لكل منهم وجهة نظر مهمة وعليكم أن تدركوا أننا نتريث لتفهم كل مخاوفكم".

وشدد: "لن نتسرع في اتخاذ قرار وسنعمل من أجل اتخاذ القرار المناسب للولايات المتحدة".

وكانت الرئاسة الأميركية لمجلس القطب الشمالي بدأت قبل عام عندما كان جون كيري، المدافع عن البيئة، لا يزال وزيرا للخارجية.

وكان ترامب تعهد خلال حملته الرئاسية "إلغاء" هذا الاتفاق التاريخي متعدد الأطراف، ولكنه يجد صعوبة في حسم المسألة وأرجأ قراره حولها إلى أواخر الشهر الحالي.

إلا أنه وقع في نهاية أبريل مرسوما يأمر بمراجعة القيود، التي فرضها سلفه باراك أوباما على التنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل الأميركية خصوصا في القطب الشمالي.