لندن - (أ ف ب): قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان الهجوم الالكتروني الذي استهدف خدمة الصحة العامة "ان اتش اس" في بريطانيا كان "هجوما دوليا" استهدف "دولا ومنظمات عدة". وبحسب محللي "فورس بوينت سيكيوريتي لابس" فان الهجوم كان "ذا بعد عالمي" وطاول منظمات في استراليا وبلجيكا وفرنسا والمانيا وايطاليا والمكسيك. وتمثل في "حملة كبيرة من الرسائل الالكترونية المؤذية". وقالت ماي لقناة "سكاي نيوز" "نحن نعلم بان بعض منظمات خدمة الصحة العامة ابلغت عن تعرضها لرسائل الكترونية خبيثة" لتعطيل اجهزتها. واستخدم في عملية القرصنة الالكترونية التي شملت عشرات المستشفيات في انكلترا، فيروس "وانا ديكربتر"، بحسب خدمة الصحة العامة البريطانية. ويتولى الفيروس تشفير محتويات الحاسوب الذي يهاجمه بغرض مطالبة صاحبه بفدية في مقابل تمكينه من مفتاح ازالة التشفير. واضافت ماي "ان الهجوم لم يكن يستهدف خدمة الصحة العامة "البريطانية" بل هو هجوم دولي طاول بلدانا ومنظمات عدة" من دون ان توضح المواقع المستهدفة وعدد الكيانات المعنية. وقالت "ليس لدينا اي براهين على المساس بمعطيات المرضى". بيد انها اضافت "طبعا، الامر بلغ من الاهمية حد تفعيل المركز الوطني لامن الانترنت وهم يعملون مع منظمات جهاز خدمة الصحة العامة التي تعرضت للهجوم للتأكد من مساعدتها وضمان امن المرضى".