دبي – (العربية نت): وجِّهت اتهامات باستخدام المخدرات كمصدر لتمويل الحملات الانتخابية للرئاسة في إيران. وصدرت التلميحات الأولى في هذا السياق عن المتحدث باسم حكومة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي عبدالله رمضان زادة تعليقاً على المناظرة الأولى في 18 ابريل الماضي، حيث غرّد قائلاً: "فليسأل الصحافيون عن عمل داعمي قاليباف في محافظة سيستان وبلوشستان في عام 2005". ومنطقة سيستان و بلوشستان الواقعة على الحدود مع أفغانستان هي الممر الرئيسي لتهريب المخدرات. وغرّد رمضان زادة أيضا يوم المناظرة الثانية مقترحاً التطرق إلى استخدام أموال المخدرات في الدعاية الانتخابية. وفي نهاية المناظرة الثانية، أخذ المرشحون المعتدلون باقتراح رمضان زادة هذا، فبعد أن حاول المرشح المتشدد محمد باقر قاليباف عرض حساباته البنكية علناً، سأل المرشح المعتدل مصطفى هاشمي طبا عن مصادر تمويل الحملات الانتخابية، قائلاً: "ليس مهماً ما يملكه كل مرشح اليوم. أطالب المرشحين أن يعلنوا أسماء مصادر تمويل حملاتهم بالاسم وكل مصاريفهم الانتخابية بالتفصيل". بعدها، كشف الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني عن ملف يتعلق بحملة قاليباف في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2005، قائلاً: "أنا مجبر أن أشير إلى ملف السيد قاليباف في العام 2005 الذي منعت أن يكشف عنه في أيام الانتخابات في ذلك العام ولولا موقفي الرجولي ذاك لما كان جالساً هنا اليوم". وبعد هذه التلميحات، أعادت صحيفة "شرق" الإصلاحية نشر مطالبة وزير الداخلية بالكشف عن تقرير لحكومة خاتمي حول استخدام أموال المخدرات في الدعاية الانتخابية.