دبي – (العربية نت): أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أنه لا يهم من سيصبح رئيساً للبلاد إثر الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجرى بعد غد الجمعة، ورأى أنه من المهم فقط أن يفوز نظام ولاية الفقيه، من خلال رفع مستوى مشاركة الناخبين في الاقتراع. ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد قال خامنئي في كلمة له، إنه "في النهاية سيحصل مرشّح ما على أغلبية الأصوات ويفوز، لكن الفائز الحقيقي في هذه العملية، بغض النظر عمن سيحصد أغلبية الأصوات، هو الشعب الإيراني، والفائز الأساسي هو نظام الجمهورية الإسلامية"، على حد تعبيره.
كما انتقد المرشد الإيراني هجوم المرشحين على بعضهم البعض أثناء المناظرات وكشفهم لملفات الفساد، واعتبر أن "بعض الكلام الذي أطلق لا يليق بالشعب الإيراني"، مشددا على أن "الجمیع مكلفون بمراعاة القانون والانضباط في عملية الانتخابات". وحذر خامنئي من حدوث اضطرابات أثناء الانتخابات قائلا "من المحتمل أن يكون هناك من يحاول انتهاك القانون، لكن الأجهزة الأمنية موضع قبول وثقة. وينبغي الحذر بطبيعة الحال، فللشعب الإيراني أعداء".
ودوما ما كان ينظر المرشد الإيراني للانتخابات على أنها بمثابة تجديد بيعة من قبل الشعب لنظام ولاية الفقيه، بالرغم من أنه ليس هناك أي مرشح من أوساط الفئات الشعبية، أي من خارج منظومة النظام ومجاميعه السياسية.
وبالرغم من هذه الأجواء، يخشى العديد من مسؤولي النظام الإيراني تكرار أحداث عام 2009 حيث اندلعت احتجاجات مليونية، كانت في البداية احتجاجا على ما قيل إنه تزوير لنتائج الانتخابات الإيرانية، لكن سرعان ما تحولت إلى انتفاضة شعبية ضد النظام برمته، حيث قمعها الحرس الثوري و الباسيج وأجهزة الأمن والاستخبارات بشكل دموي.
{{ article.visit_count }}
كما انتقد المرشد الإيراني هجوم المرشحين على بعضهم البعض أثناء المناظرات وكشفهم لملفات الفساد، واعتبر أن "بعض الكلام الذي أطلق لا يليق بالشعب الإيراني"، مشددا على أن "الجمیع مكلفون بمراعاة القانون والانضباط في عملية الانتخابات". وحذر خامنئي من حدوث اضطرابات أثناء الانتخابات قائلا "من المحتمل أن يكون هناك من يحاول انتهاك القانون، لكن الأجهزة الأمنية موضع قبول وثقة. وينبغي الحذر بطبيعة الحال، فللشعب الإيراني أعداء".
ودوما ما كان ينظر المرشد الإيراني للانتخابات على أنها بمثابة تجديد بيعة من قبل الشعب لنظام ولاية الفقيه، بالرغم من أنه ليس هناك أي مرشح من أوساط الفئات الشعبية، أي من خارج منظومة النظام ومجاميعه السياسية.
وبالرغم من هذه الأجواء، يخشى العديد من مسؤولي النظام الإيراني تكرار أحداث عام 2009 حيث اندلعت احتجاجات مليونية، كانت في البداية احتجاجا على ما قيل إنه تزوير لنتائج الانتخابات الإيرانية، لكن سرعان ما تحولت إلى انتفاضة شعبية ضد النظام برمته، حيث قمعها الحرس الثوري و الباسيج وأجهزة الأمن والاستخبارات بشكل دموي.