دبي – (العربية نت): أفادت مواقع إصلاحية إيرانية بأن مئات الآلاف من قوى الأمن الداخلي وقوات الحرس الثوري وميليشيات الباسيج التابعة لها، بالإضافة إلى جماعات ضغط مرتبطة برأس النظام الإيراني انتشرت منذ الثلاثاء، في شوارع العاصمة طهران، تخوفا من حدوث اضطرابات أثناء الانتخابات التي ستجري بعد غد الجمعة.
وكشف النائب الإصلاحي عن مدينة طهران، محمود صادقي، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "أعدادا كبيرة من قوى الأمن الداخلي ورجال الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية منتشرون بكثافة في العاصمة".
ونقل صادقي عن شهود عيان قولهم إن "رجال الأمن المنتشرين بساحة بهارستان، قرب البرلمان، هددوا بـ"سحق الفتنة الخضراء""، في إشارة إلى احتمال تكرار أحداث الانتفاضة الخضراء عام 2009 والاحتجاجات التي استمرت لعدة أشهر والتي قمعت بشكل دموي.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، بدأت ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري تدريبات للسيطرة على أية احتجاجات محتملة كما حدث في انتخابات سابقة.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية تقارير مصورة عن تدريبات الباسيج في العاصمة طهران، تحت عنوان "مشروع فتح طهران"، وشارك فيها 50 ألف عنصر من مختلف صنوف هذه الميليشيات مزودة بالعصي والهراوات، ما يرمز إلى الدور الذي لعبته هذه الميليشيات الى جانب الحرس الثوري في قمع احتجاجات الانتفاضة الخضراء عام 2009 وانتفاضة الطلبة عام 1998.
واستعرضت هذه الميليشيات مختلف الفنون القتالية خلال مناورات أشرف عليها 600 مدرب من النساء والرجال، من وحدات مكافحة الشغب وذلك في إطار الاستعدادات لقمع أي حركة احتجاجية خلال الانتخابات المقبلة.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في طهران، حسن حسن زادة، كشف في تصريحات لموقع "باسيج برس"، عن "إنشاء سيطرات وحواجز للتفتيش بالإضافة إلى دوريات استخبارية من قبل ميليشيات الباسيج خلال أيام الانتخابات".
وقال إن "قوات الباسيج ترى أن الحفاظ على الأمن في الانتخابات من واجبها"، مشيرا إلى "أهمية السيطرة على الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي وضرورة دخول عناصر الباسيج في هذا المجال ومراقبة كل النشاطات".
وكشف النائب الإصلاحي عن مدينة طهران، محمود صادقي، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "أعدادا كبيرة من قوى الأمن الداخلي ورجال الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية منتشرون بكثافة في العاصمة".
ونقل صادقي عن شهود عيان قولهم إن "رجال الأمن المنتشرين بساحة بهارستان، قرب البرلمان، هددوا بـ"سحق الفتنة الخضراء""، في إشارة إلى احتمال تكرار أحداث الانتفاضة الخضراء عام 2009 والاحتجاجات التي استمرت لعدة أشهر والتي قمعت بشكل دموي.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، بدأت ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري تدريبات للسيطرة على أية احتجاجات محتملة كما حدث في انتخابات سابقة.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية تقارير مصورة عن تدريبات الباسيج في العاصمة طهران، تحت عنوان "مشروع فتح طهران"، وشارك فيها 50 ألف عنصر من مختلف صنوف هذه الميليشيات مزودة بالعصي والهراوات، ما يرمز إلى الدور الذي لعبته هذه الميليشيات الى جانب الحرس الثوري في قمع احتجاجات الانتفاضة الخضراء عام 2009 وانتفاضة الطلبة عام 1998.
واستعرضت هذه الميليشيات مختلف الفنون القتالية خلال مناورات أشرف عليها 600 مدرب من النساء والرجال، من وحدات مكافحة الشغب وذلك في إطار الاستعدادات لقمع أي حركة احتجاجية خلال الانتخابات المقبلة.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في طهران، حسن حسن زادة، كشف في تصريحات لموقع "باسيج برس"، عن "إنشاء سيطرات وحواجز للتفتيش بالإضافة إلى دوريات استخبارية من قبل ميليشيات الباسيج خلال أيام الانتخابات".
وقال إن "قوات الباسيج ترى أن الحفاظ على الأمن في الانتخابات من واجبها"، مشيرا إلى "أهمية السيطرة على الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي وضرورة دخول عناصر الباسيج في هذا المجال ومراقبة كل النشاطات".