دبي – (العربية نت): اعتبرت المعارضة الإيرانية فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بولاية ثانية، أنه "هزيمة نكراء" للمرشد علي خامنئي، و"انشقاق في نظام الملالي"، ويظهر "تصعيد الأزمة والصراع على السلطة". وفي بيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، من باريس، اعتبرت المعارضة فيه أن هذه الانتخابات أثبتت" هزيمة خامنئي النكراء في هندسة الانتخابات، وتوحيد النظام لمواجهة التحديات، مؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه".
وجاء في البيان أن "روحاني لا يريد ولا يستطيع إحداث تغيير في أسس هذا النظام وتصرّفاته، وفي دورته الثانية أيضاً سيدوم الدمار الهائل الاقتصادي والاجتماعي والقمع والكبت".
وبحسب البيان، وصفت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، النظام الإيراني بأنه "منقسم" ورأت أن ما وصفتها بـ "مسرحية الانتخابات" أنها "تحوّلت إلى الصراع على السلطة بين الذئاب"، على حد تعبيرها.
وقالت رجوي "لن تثمر الدورة الثانية لرئاسة روحاني سوى تفاقم الأزمات وتصعيد الصراع على السلطة. تفجّرت الأزمات في قمة الفاشية الدينية وستسمر حتى سقوط نظام ولاية الفقيه. الصراع على السلطة المتفجّر انعكاس لهزيمة النظام الاستراتيجية في حلّ أهمّ مشاكل المجتمع وتفاقم الاستياء العام".
وتابعت "في الظروف الحساسة الداخلية والإقليمية والدولية فإن توحيد النظام القروسطي حيوي جداً لمواجهة الأزمات والاحتفاظ بالتوازن في النظام. إذن فإن فشل خامنئي لهندسة الانتخابات وإخراج الملا رئيسي من الصناديق ومن ثم توحيد نظام ولاية الفقيه، يعدّ فشلاً ذريعاً جداً، ويعتبر من المؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه".
وبحسب القيادية بمنظمة "مجاهدي خلق"، فقد تم ربط الانتخابات هذه المرّة، بملفّ ارتكاب المجزرة بحق السجناء السياسيين في العام 1988، وحتى بعض العناصر القويّة المقربة من خامنئي لم يؤيدوا رئيسي، بسبب دوره في تلك المجزرة.
وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد اعترف المرشّحون في الانتخابات بأن هذا النظام يمثل"4%" من الشعب، وثبت أن "روحاني وشركاءه كانوا في سباق مع بعضهم البعض في عمليات الفساد والاختلاس والسرقات والنهب".
وأكد البيان أنه "لم يقدم روحاني خلال السنوات الأربع الماضية للشعب سوى مزيد من القمع والإعدام والفقر وعدم المساواة، كما أن مدخول النظام من الاتفاق النووي أيضاً تم استخدامه للحروب في المنطقة وتصاعد الميزانية العسكرية والأمنية".
وأشار البيان إلى تصريحات وزير الدفاع الإيراني، الذي قال قبل أسبوعين إن عهد رئاسة روحاني كان "أروع المراحل في توسيع المشاريع الصاروخية والدفاعية للبلاد كمّاً ونوعاً".
كما تطرق إلى تصريحات روحاني في 7 فبراير 2016 والتي أشار فيها إلى أنه استطاع كسب الامتيازات في المفاوضات النووية بالتركيز على الحضور في سوريا والعراق، حيث قال "لو لم تكن قواتنا تقاوم في بغداد والسامراء والفلوجة والرمادي، ولو لم تساعد الحكومة السورية في دمشق وحلب لم نكن نحظى بالأمن حتى نستطيع أن نتفاوض بهذا الشكل الجيد".
وأكد بيان المعارضة أن روحاني لن يقوم بتغيير يذكر، سواء فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، أو حرية الأحزاب والإفراج عن السجناء السياسيين أو دفع النظام بالانسحاب من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.
وأعلن وزير الداخلية الايراني اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني لولاية جديدة بنيله 57% من الاصوات. وقال عبد الرضا رحماني فضلي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي انه بعد فرز 99.7% من اوراق الاقتراع، حصل روحاني على 23.5 مليونا من الاصوات مقابل 15.8 مليونا لمنافسه المتشدد ابراهيم رئيسي.
وجاء في البيان أن "روحاني لا يريد ولا يستطيع إحداث تغيير في أسس هذا النظام وتصرّفاته، وفي دورته الثانية أيضاً سيدوم الدمار الهائل الاقتصادي والاجتماعي والقمع والكبت".
وبحسب البيان، وصفت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، النظام الإيراني بأنه "منقسم" ورأت أن ما وصفتها بـ "مسرحية الانتخابات" أنها "تحوّلت إلى الصراع على السلطة بين الذئاب"، على حد تعبيرها.
وقالت رجوي "لن تثمر الدورة الثانية لرئاسة روحاني سوى تفاقم الأزمات وتصعيد الصراع على السلطة. تفجّرت الأزمات في قمة الفاشية الدينية وستسمر حتى سقوط نظام ولاية الفقيه. الصراع على السلطة المتفجّر انعكاس لهزيمة النظام الاستراتيجية في حلّ أهمّ مشاكل المجتمع وتفاقم الاستياء العام".
وتابعت "في الظروف الحساسة الداخلية والإقليمية والدولية فإن توحيد النظام القروسطي حيوي جداً لمواجهة الأزمات والاحتفاظ بالتوازن في النظام. إذن فإن فشل خامنئي لهندسة الانتخابات وإخراج الملا رئيسي من الصناديق ومن ثم توحيد نظام ولاية الفقيه، يعدّ فشلاً ذريعاً جداً، ويعتبر من المؤشرات لنهاية نظام ولاية الفقيه".
وبحسب القيادية بمنظمة "مجاهدي خلق"، فقد تم ربط الانتخابات هذه المرّة، بملفّ ارتكاب المجزرة بحق السجناء السياسيين في العام 1988، وحتى بعض العناصر القويّة المقربة من خامنئي لم يؤيدوا رئيسي، بسبب دوره في تلك المجزرة.
وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد اعترف المرشّحون في الانتخابات بأن هذا النظام يمثل"4%" من الشعب، وثبت أن "روحاني وشركاءه كانوا في سباق مع بعضهم البعض في عمليات الفساد والاختلاس والسرقات والنهب".
وأكد البيان أنه "لم يقدم روحاني خلال السنوات الأربع الماضية للشعب سوى مزيد من القمع والإعدام والفقر وعدم المساواة، كما أن مدخول النظام من الاتفاق النووي أيضاً تم استخدامه للحروب في المنطقة وتصاعد الميزانية العسكرية والأمنية".
وأشار البيان إلى تصريحات وزير الدفاع الإيراني، الذي قال قبل أسبوعين إن عهد رئاسة روحاني كان "أروع المراحل في توسيع المشاريع الصاروخية والدفاعية للبلاد كمّاً ونوعاً".
كما تطرق إلى تصريحات روحاني في 7 فبراير 2016 والتي أشار فيها إلى أنه استطاع كسب الامتيازات في المفاوضات النووية بالتركيز على الحضور في سوريا والعراق، حيث قال "لو لم تكن قواتنا تقاوم في بغداد والسامراء والفلوجة والرمادي، ولو لم تساعد الحكومة السورية في دمشق وحلب لم نكن نحظى بالأمن حتى نستطيع أن نتفاوض بهذا الشكل الجيد".
وأكد بيان المعارضة أن روحاني لن يقوم بتغيير يذكر، سواء فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، أو حرية الأحزاب والإفراج عن السجناء السياسيين أو دفع النظام بالانسحاب من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.
وأعلن وزير الداخلية الايراني اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني لولاية جديدة بنيله 57% من الاصوات. وقال عبد الرضا رحماني فضلي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي انه بعد فرز 99.7% من اوراق الاقتراع، حصل روحاني على 23.5 مليونا من الاصوات مقابل 15.8 مليونا لمنافسه المتشدد ابراهيم رئيسي.