أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قالت بعض التقارير الإعلامية، إن الحوادث المناهضة للمسلمين زادت أكثر من 50 % في الولايات المتحدة من 2015 إلى 2016. وتقول الإدارة الأمريكية إنه رغم معارضتها الشديدة للتشدد، إلا إنه لا مشكلة لديها مع الدين الإسلامي. ويأتي ذلك بعد أن قالت الشرطة الأميركية إن رجلين تعرضا للطعن حتى الموت في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الجمعة، عندما حاولا منع المهاجم من مضايقة امرأتين مسلمتين. ووقع الحادث على متن قطار قبل ساعات من بدء شهر رمضان.

وذكرت إدارة شرطة بورتلاند في بيان أن الهجوم وقع عصر الجمعة عندما بدأ رجل يصرخ بإهانات عرقية ودينية موجهة لامرأتين مسلمتين على متن قطار في محطة هوليوود ترانزيت.

وتعرض 3 رجال تدخلوا في الأمر للطعن وفارق اثنان منهم الحياة.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المهاجم ويدعى جيريمي جوزيف كريستيان "35 عاما" من بورتلاند بعدما نزل من القطار بفترة وجيزة.

وأضافت أنها وجهت لكريستيان تهمتي القتل العمد إضافة إلى تهم الشروع في قتل والتهديد من الدرجة الثانية وبحيازة سلاح مقيد الاستخدام. وصدر أمر باحتجازه دون كفالة.

وقال بيت سيمبسون المتحدث باسم شرطة بورتلاند في مؤتمر صحفي نقلته منافذ إخبارية محلية "وسط الهذيان والإهانات اقترب منه البعض وحاولوا فيما يبدو الاعتراض على سلوكه العنصري".

وبعد الهجوم قالت الشرطة إن أحد الرجلين توفي في موقع الحادث بينما توفي الآخر في المستشفى. وعالج المستشفى الثالث من إصابات لا تهدد حياته.

وقال شهود للشرطة إن الشابتين مسلمتان على الأرجح وإحداهما كانت ترتدي الحجاب. وقالت الشرطة إن الشابتين غادرتا القطار قبل وصول رجال الأمن مضيفة أن المحققين كانوا يريدون التحدث إليهما.

ولم تحدد شرطة بورتلاند حتى الآن هوية القتيلين.