لندن - (أ ف ب): الغت ادارة مطار هيثرو في لندن الاحد 60 رحلة مغادرة في اليوم الثاني من الاضطرابات الناجمة عن عطل في انظمة كمبيوتر بريتيش ايرويز ما ادى الى بقاء آلاف الركاب في صالات الانتظار. وافاد تعداد اجرته وكالة فرانس برس بالغاء نحو ربع رحلات الشركة ما دفع بالمسافرين في مطار لندن الرئيسي الى البقاء فوق حقائبهم في حين تشكلت طوابير طويلة امام مكاتب بريتيش ايرويز. وبثت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاحد صورا تظهر كالامس مسافرين جالسين على امتعتهم في هيثرو بانتظار معرفة مصير رحلاتهم. واعلنت الشركة الاحد في بيان "ان العمليات مستمرة لاصلاح العطل في أنظمة الكمبيوتر لكننا نتوقع خللا جديدا". واضاف البيان ان الشركة تأمل في ان "تكون الحركة شبه طبيعية" في غاتويك وان تتمكن من تسيير "معظم" الرحلات في هيثرو. وأمام تدفق المسافرين وتصاعد الاستياء، كانت الشركة طلبت من مستخدميها "عدم التوجه" الى المطارات الاحد الا في حال "قاموا بحجز جديد على رحلة اخرى". وسجل ايضا تأخير والغاء لرحلات بريتيش ايرويز خارج بريطانيا، لعدم تموضع الطائرات والطواقم في المواقع المقررة على شبكتها العالمية.
والسبت اعلن رئيس مجلس ادارة الشركة اليكس كروز ان خللا في امدادات الطاقة وراء العطل في النظام المعلوماتي غير الناجم عن "اي عملية قرصنة". وحصل الخلل خلال عطلة نهاية اسبوع طويلة وقد يكلف الشركة غاليا. وقد اعلنت الشركة انها تدرس طلبات زبائنها الذين لم يتمكنوا من السفر لاسترجاع ثمن بطاقاتهم، وان "سياسة اكثر مرونة تطبق" لهذه الغاية. وفي مطارات لندن اعرب عشرات المسافرين عن استيائهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وكتبت مسافرة على تويتر "ان الفوضى تامة في محطة المسافرين الخامسة من مطار هيثرو. رحلتي تأخرت منذ امس ولم احصل على اي مساعدة او معلومات من بريتيش ايرويز". وغرد توم جويس موجها حديثه الى الشركة "سيكون من المفيد لو نعرف إن كانت رحلتنا ألغيت. كل ما حصلنا عليه حتى الآن هو شرطي قام بإبعادنا". وحمل مسافرون تمكنوا من ضمان مقعد على رحلة اخرى، على بريتيش ايرويز بعد ان لاحظوا وجود مشاكل في نقل الحقائب. وتساءل ستيفن ليبيتاك على تويتر "هل تدفعون ثمن الحقائب الضائعة؟ علي ان اسافر مجددا هذا الاسبوع ولا تزال حقيبتي في لندن ولا معلومات لدي عن موعد نقلها". وكانت الشركة واجهت اعطالا اخرى في الانظمة المعلوماتية في 2016 ما أدى إلى تأخير رحلات "بريتيش ايرويز" بشكل واسع في يوليو وسبتمبر.
والسبت اعلن رئيس مجلس ادارة الشركة اليكس كروز ان خللا في امدادات الطاقة وراء العطل في النظام المعلوماتي غير الناجم عن "اي عملية قرصنة". وحصل الخلل خلال عطلة نهاية اسبوع طويلة وقد يكلف الشركة غاليا. وقد اعلنت الشركة انها تدرس طلبات زبائنها الذين لم يتمكنوا من السفر لاسترجاع ثمن بطاقاتهم، وان "سياسة اكثر مرونة تطبق" لهذه الغاية. وفي مطارات لندن اعرب عشرات المسافرين عن استيائهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وكتبت مسافرة على تويتر "ان الفوضى تامة في محطة المسافرين الخامسة من مطار هيثرو. رحلتي تأخرت منذ امس ولم احصل على اي مساعدة او معلومات من بريتيش ايرويز". وغرد توم جويس موجها حديثه الى الشركة "سيكون من المفيد لو نعرف إن كانت رحلتنا ألغيت. كل ما حصلنا عليه حتى الآن هو شرطي قام بإبعادنا". وحمل مسافرون تمكنوا من ضمان مقعد على رحلة اخرى، على بريتيش ايرويز بعد ان لاحظوا وجود مشاكل في نقل الحقائب. وتساءل ستيفن ليبيتاك على تويتر "هل تدفعون ثمن الحقائب الضائعة؟ علي ان اسافر مجددا هذا الاسبوع ولا تزال حقيبتي في لندن ولا معلومات لدي عن موعد نقلها". وكانت الشركة واجهت اعطالا اخرى في الانظمة المعلوماتية في 2016 ما أدى إلى تأخير رحلات "بريتيش ايرويز" بشكل واسع في يوليو وسبتمبر.