حاول جندي سابق في القوات البحرية، كان مسلحا ببندقية وهمية، "الانتحار على يد شرطي" مساء الثلاثاء، خلال مواجهات استمرت 3 ساعات مع قوات الشرطة في مطار أورلاندو الدولي، وفقا للسلطات.
ولم يصب أحد بأذى ولم يتم إطلاق رصاصة واحدة، إلا أن المواجهة تسببت في حالة من الارتباك والقلق بين المسافرين، الذين كانوا لا يعلمون ما يجري. وتم إخلاء جزء من المطار، حيث اقتحم مئات الضباط المنطقة، بعضهم كان يحمل بنادق آلية.
وذكرت السلطات أن مايكل واين بيتيغرو "26 عاماً" كان يعاني من "أزمة نفسية"، عندما حاصرته قوات الشرطة في مرآب لسيارات الأجرة بالمطار، وأنه وجه البندقية، التي بدت حقيقية، إلى الضباط وإلى نفسه.
وقال قائد شرطة أورلاندو، جون مينا: "مفاوضونا قاموا بعمل رائع في الحديث مع الرجل لمدة ساعتين، حيث استسلم أخيرا". وأضاف أن السلطات احتجزت الرجل "لتقييمه عقليا"، وسيواجه اتهامات قوية بالتورط في اعتداءات.
وقالت غلورياليز بلازا، 20 عاما، لصحيفة "أورلاندو سينتينل": "بمجرد خروجي من عملي بشركة طيران فيرجن أتلانتيك، رأيت الجميع يختبئون. خرجت من المصعد ورأيت رجلا على الأرض بالقرب من منطقة للسيارات الأجرة. كان يصرخ، وكان رجال الشرطة يحاصروه".
وأضافت: "لم أستطع التفوه بكلمة، لكنه كان يصرخ بصوت عال حقا. جميع من كان هناك قالوا لي إنهم سمعوا رجلا يقول للجميع 'أنتم في حاجة لعلاج نفسي بعد هذا' ثم أخرج بندقية فركض الجميع".
وأظهرت صور نشرت على التواصل الاجتماعي وجودا مكثفا لقوات الشرطة بالمنطقة، حيث كان الركاب يشعرون بالقلق على سلامتهم وخشية عدم اللحاق برحلاتهم الجوية.
وفي وقت ما، كتبت دورية الطرق السريعة في فلوريدا أن جميع الطرق المؤدية إلى المطار أغلقت، وأن الاستثناءات "صفرية"، لكن شرطة أورلاندو قالت إن المداخل فتحت لكنها مزدحمة.