مانيلا - (أ ف ب): أعلن قائد الشرطة الفلبينية الجمعة ان رجلا أقدم على اطلاق النار من بندقية واشعال طاولة قمار داخل كازينو في العاصمة مانيلا دون ان يسفر الحادث عن اصابات. وقال قائد الشرطة رونالد ديلا روزا في حديث لاحدى الاذاعات المحلية "لم يصب احد في اطلاق النار"، مضيفا انه لا توجد اشارات على ان الحادثة ارهابية. وتابع ديلا روزا ان الرجل الذي يبدو انه تصرف بمفرده توجه نحو احدى غرف المقامرة وأطلق النار من بندقية أم فور نحو شاشة تلفزيون كبيرة ثم صب الوقود على طاولة قمار وأشعل النار فيها. وقال ان الرجل أطلق النار مرة جديدة نحو احدى الغرف التي تخزن فيها الشرائح المستخدمة في المقامرة قبل ان يملأ حقيبة منها. وتابع ان الرجل غادر الصالة وصعد الى القسم الذي يقع فيه الفندق في الطابق الأعلى. وأشار ديلا روزا انه لا توجد تقارير عن أخذ مطلق النار لرهائن بالرغم من انه لم يتم القبض عليه بعد. وقال "لقد أخلينا الغرف، الا اننا لم نعثر عليه حتى الآن" وشهد فندق وكازينو "ريزورتس وورلد مانيلا" في مانيلا إطلاق نار الجمعة "بالتوقيت المحلي" على ما أعلن مشغله، سرعان ما تبناه تنظيم الدولة "داعش" المتشدد. وشوهد اناس يجرون خارجين من المنتجع في حين قالت الشركة المشغلة له على حسابها في موقع "تويتر" ان المجمع "مطوق حاليا بعد معلومات عن اطلاق نيران من قبل رجال مجهولين". وأضافت ان "الشرطة تتعاون بشكل وثيق مع الشرطة الوطنية الفلبينية لضمان سلامة جميع الضيوف والموظفين". وكان تنظيم الدولة "داعش" قد تبنى في وقت سابق تنفيذ الهجوم، بحسب مركز "سايت" الامريكي المتخصص بمتابعة المواقع المتطرفة على الانترنت. وفرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الاحكام العرفية في الاسبوع الماضي منطقة مينداناو الجنوبية للقضاء على ما اعتبره تهديدا متناميا لانتشار تنظيم الدولة "داعش" فيها. واتى قراره بعد هجوم مسلحين على مدينة مراوي على بعد 800 كلم جنوبي مانيلا. واكد دوتيرتي الاسبوع الماضي انه قد يضطر الى فرض الاحكام العرفية في سائر انحاء البلاد في حال اتساع التهديد المتطرف.