دبي – (العربية نت): رحّبت مريم رجوي، رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، وبـ"تأكيد قادة الدول على أن مصدر الإرهاب وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه في إيران"، ودعت إلى "طرد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني من دول المنطقة وإخراج إيران من منظمة التعاون الإسلامي".
وبحسب بيان للمجلس، فقد أكدت رجوي خلال كلمة لها خلال ندوة أقيمت بمقر المجلس في باريس تحت عنوان "الأديان السماوية ضد التطرف" على ضرورة تضامن شعوب المنطقة ضد الإرهاب والتطرف الذي ينشره نظام ولاية الفقيه في المنطقة.
ودعت "المسلمين من السنة والشيعة إلى الوحدة والوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران الذي هو العدو المشترك لجميع شعوب المنطقة وبؤرة إثارة الحروب وتصدير التطرف إلى دول المنطقة".
وأكدت على أن "روح الإسلام بريء من أي نوع من الإجبار والإكراه والحظر المفروض، من الحجاب القسري وإجبار الناس على الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة لاسيما في حكومة تستغلّ اسم الله وعنوان الإسلام"، في إشارة منها إلى منع الحكومة الإيرانية بناء مسجد لأهل السنة في العاصمة طهران.
ورحّبت رجوي بـ"مواقف القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض وتأكيد قادة الدول على أن مصدر الإرهاب وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه"، وقالت "هذا التصويب الصحيح من شأنه أن يوقف تحركات هذا النظام لإثارة الحروب وسفك الدماء".
وقالت القيادية في منظمة "مجاهدي خلق" إن "ما كان ثابتاً ولم يتغيّر في هذا النظام هو ما يجري داخل البلاد من انتهاك حقوق الإنسان والكبت الوحشي، وعلى الصعيد الإقليمي هو التسلط والاحتلال وإشاعة الطائفية تحت اسم الإسلام، ولهذا وبإبقاء روحاني المحتال في كرسي الرئاسة ستستمر السياسة التوسعية والاحتلالية لهذا النظام في المنطقة للسنوات الأربع المقبلة أيضاً".
وأضافت "الفرق الوحيد أن الانتخابات المزيفة تسببت في تعاظم الهوة وتفاقم الأزمة في قمة النظام والصراع على السلطة في داخل النظام وجعل الطريق ممهداً أكثر لإسقاطه".
هذا وتحدثت خلال الندوة شخصيات من المعارضة السورية وقياديين بمنظمات المسلمين الفرنسيين، كما أقيم معرض ضم صوراً حول 6 سنوات من نضال الشعب السوري والمشاهد المأساوية المفجعة وجرائم النظام الإيراني والمتحالفين معه في هذا البلد.
{{ article.visit_count }}
وبحسب بيان للمجلس، فقد أكدت رجوي خلال كلمة لها خلال ندوة أقيمت بمقر المجلس في باريس تحت عنوان "الأديان السماوية ضد التطرف" على ضرورة تضامن شعوب المنطقة ضد الإرهاب والتطرف الذي ينشره نظام ولاية الفقيه في المنطقة.
ودعت "المسلمين من السنة والشيعة إلى الوحدة والوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران الذي هو العدو المشترك لجميع شعوب المنطقة وبؤرة إثارة الحروب وتصدير التطرف إلى دول المنطقة".
وأكدت على أن "روح الإسلام بريء من أي نوع من الإجبار والإكراه والحظر المفروض، من الحجاب القسري وإجبار الناس على الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة لاسيما في حكومة تستغلّ اسم الله وعنوان الإسلام"، في إشارة منها إلى منع الحكومة الإيرانية بناء مسجد لأهل السنة في العاصمة طهران.
ورحّبت رجوي بـ"مواقف القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض وتأكيد قادة الدول على أن مصدر الإرهاب وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه"، وقالت "هذا التصويب الصحيح من شأنه أن يوقف تحركات هذا النظام لإثارة الحروب وسفك الدماء".
وقالت القيادية في منظمة "مجاهدي خلق" إن "ما كان ثابتاً ولم يتغيّر في هذا النظام هو ما يجري داخل البلاد من انتهاك حقوق الإنسان والكبت الوحشي، وعلى الصعيد الإقليمي هو التسلط والاحتلال وإشاعة الطائفية تحت اسم الإسلام، ولهذا وبإبقاء روحاني المحتال في كرسي الرئاسة ستستمر السياسة التوسعية والاحتلالية لهذا النظام في المنطقة للسنوات الأربع المقبلة أيضاً".
وأضافت "الفرق الوحيد أن الانتخابات المزيفة تسببت في تعاظم الهوة وتفاقم الأزمة في قمة النظام والصراع على السلطة في داخل النظام وجعل الطريق ممهداً أكثر لإسقاطه".
هذا وتحدثت خلال الندوة شخصيات من المعارضة السورية وقياديين بمنظمات المسلمين الفرنسيين، كما أقيم معرض ضم صوراً حول 6 سنوات من نضال الشعب السوري والمشاهد المأساوية المفجعة وجرائم النظام الإيراني والمتحالفين معه في هذا البلد.