خلال الأشهر الماضية أعلنت إيران عن حوادث حريق وقعت في العاصمة طهران والمدن الإيرانية الأخرى، ومن بينها شيراز، حيث قال رئيس المحكمة في محافظة فارس الخميس إن التحقيقات الأولية التي تم إجراؤها تشير إلى أن الحريق الذي اندلع في "هايبر ماركت" بمدينة شيراز كان متعمداً.
وبناء على تصريح علي القاصي بور، رئيس محكمة شيراز فإن الانفجار والحريق في مبنى "هايبر ماركت" بمدينة شيراز تم بفعل أفراد من أجل الحصول على تعويضات التأمين، حيث تعاني الأسواق الإيرانية من ركود كبير، بسبب البطالة المستشرية والرواتب المتدنية في البلاد.
وكان مبنى سوق باستور المؤلف من 15 طابقاً في وسط طهران في يناير الماضي بعدما اندلعت النيران في طوابقه العليا، توفي بسببها أكثر من 20 شخصاً أغلبهم من رجال الإطفاء، بينما لم تعلن الحكومة الإيرانية حتى الآن عن أسباب ذلك.
كما اندلع حريق بعد سماع دوي انفجار يوم السبت الماضي في مدينة شيراز وسط إيران أدى إلى انهيار مبنى "هايبر ماركت" وجرح خلاله أكثر من 37 شخصاً.
وتقول المحكمة الإيرانية إنها أصدرت حكماً باعتقال شخصين إثر الحادثة بعد أن تبين لها أن هناك "تعمداً" في نشوب الحريق، بغية الحصول على تعويضات مالية من إدارة التأمين. حسب ما جاء في وكالة إيرنا الرسمية اليوم الخميس.
كما لحق حادثة حريق مبنى "باستور" بطهران، بحوادث حريق في مدن مثل الأهواز ومعشور جنوب غربي إيران لم تعلن الحكومة عن أسبابها حتى الآن.
وكان عشرات الخبراء الاقتصادیین الإيرانيين قد حذّروا أثناء الانتخابات الرئاسية، في رسالة موجهة إلى الشعب الإیراني، من الوعود الانتخابیة التي وصفوها بـ"الزائفة والفلكیة"، حيث يعاني الاقتصاد الإيراني من تضخم كبير رغم رفع كثير من العقوبات الدولية ضد طهران.
{{ article.visit_count }}
وبناء على تصريح علي القاصي بور، رئيس محكمة شيراز فإن الانفجار والحريق في مبنى "هايبر ماركت" بمدينة شيراز تم بفعل أفراد من أجل الحصول على تعويضات التأمين، حيث تعاني الأسواق الإيرانية من ركود كبير، بسبب البطالة المستشرية والرواتب المتدنية في البلاد.
وكان مبنى سوق باستور المؤلف من 15 طابقاً في وسط طهران في يناير الماضي بعدما اندلعت النيران في طوابقه العليا، توفي بسببها أكثر من 20 شخصاً أغلبهم من رجال الإطفاء، بينما لم تعلن الحكومة الإيرانية حتى الآن عن أسباب ذلك.
كما اندلع حريق بعد سماع دوي انفجار يوم السبت الماضي في مدينة شيراز وسط إيران أدى إلى انهيار مبنى "هايبر ماركت" وجرح خلاله أكثر من 37 شخصاً.
وتقول المحكمة الإيرانية إنها أصدرت حكماً باعتقال شخصين إثر الحادثة بعد أن تبين لها أن هناك "تعمداً" في نشوب الحريق، بغية الحصول على تعويضات مالية من إدارة التأمين. حسب ما جاء في وكالة إيرنا الرسمية اليوم الخميس.
كما لحق حادثة حريق مبنى "باستور" بطهران، بحوادث حريق في مدن مثل الأهواز ومعشور جنوب غربي إيران لم تعلن الحكومة عن أسبابها حتى الآن.
وكان عشرات الخبراء الاقتصادیین الإيرانيين قد حذّروا أثناء الانتخابات الرئاسية، في رسالة موجهة إلى الشعب الإیراني، من الوعود الانتخابیة التي وصفوها بـ"الزائفة والفلكیة"، حيث يعاني الاقتصاد الإيراني من تضخم كبير رغم رفع كثير من العقوبات الدولية ضد طهران.