قدمت 15 منظمة حقوق إنسان عربية ودولية نداء عاجلاً إلى مكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، ضد الإرهاب الإيراني في العالم. وطالبت المنظمات المجلس بإصدار بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي، وعقد جلسة خاصة بذلك في الدورة 36 للمجلس سبتمبر المقبل. وتضمن النداء العاجل الذي قدم للسفير خواكين إلكسندر مازا مارتيلي، الممثل الدائم للسلفادور لدى مكتب الأمم المتحدة ورئيس مجلس حقوق الإنسان، معلومات حول 57 جريمة إرهابية ارتكبها النظام الإيراني حول العالم خلال 37 عاماً. وأرفق سجلاً حول الجرائم الـ57.وسلم الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ والمدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان د.فيصل الأحوازي، الثلاثاء، النداء العاجل لمكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف للدورة الحالية على هامش انعقاد الدورة الاعتيادية للمجلس 35.وقالت المنظمات في النداء "هدفنا التصدي للإرهاب الصادر والممول من النظام الإيراني للعالم (..) ضرب النظام الإيراني عرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية".ووقعت على النداء منظمات: المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني، والهيئة العربية لمقاطعة المشروع الفارسي، والرابطة العالمية للحقوق والحريات في المملكة المتحدة، والتحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان في مملكة البحرين، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب، والمرصد البلوشي لحقوق الإنسان، والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان، والبوابة العربية لحقوق الإنسان، ومرصد الحقوق والحريات النقابية.وتضمن سجل جرائم النظام الإيراني 57 بندا مذكورة بالوقائع والتواريخ كالآتي:1ـ تعدّ إيران تحت نظامها الحالي الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست عدداً من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها "حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي بالعراق، حزب الله- الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، المليشيات الطايفية في سوريا، الحوثيون في اليمن، سرايا المختار وسرايا الأشتر في البحرين وغيرها كثير".وعلى إثر ذلك، تمت إدانة إيران من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوباتٌ دولية. كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداعش. وآوت عدداً من قيادات التنظيمين ولا يزال 7 منهم هناك.2ـ في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أمريكياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.3- في 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، وأدت إلى مقتل 63 شخصاً في السفارة.4- في 1983، نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي إلى الحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين.5- في 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.6- في 1983، نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحياً سكنياً، ونجم عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.7- في 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج.8- في 1984، هاجم حزب الله ملحقاً للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، ونتج عن الهجوم مقتل 24 شخصاً بينهم أمريكيون.9- في 1985، محاولة لتفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.10- في 1985، دبر النظام الإيراني اختطاف طائرة خطوط (TWA)، واحتجاز 39 راكباً أمريكياً على متنها مدة أسابيع، وقتل في العملية أحد أفراد البحرية الأمريكية.11- في 1986، حرضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.12- في 1987، إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة (شرق السعودية)، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام نفسه هاجمت عناصر "حزب الله الحجاز" شركة "صدف" في مدينة الجبيل الصناعية.13- في 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي، في طهران، في نفس العام الذي كشفت فيه محاولة إيران تهريب متفجرات مع حجاجها.14- في 1987، الاعتداء على القنصل السعودي في طهران، رضا عبدالمحسن النزهة، إذ اقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينات.16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار. وفي باريس عام 1991، اغتال الحرس الثوري الإيراني شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية. وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.17- في 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.18- في الفترة بين 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند هم: عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.19- في 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس ببرلين.20- في 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين، وفي 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين، هادي بور، بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.21- في 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحافياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، وكان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.22- في 1996، تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصاً بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين بمن في ذلك المواطن السعودي أحمد المغسل، الذي تم القبض عليه في 2015 وهو يحمل جواز سفر إيرانياً. وأشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في لبنان وإيران وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عددٍ من الدول الصديقة.23- وفرت إيران ملاذاً آمناً على أراضيها لعددٍ من زعامات التنظيمات الإرهابية منذ العام 2001.24- في 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، ونجم عنها مقتل عدد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.25- في 2003، إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.26- في 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له، ما أسفر عن مقتل جنود أمريكيين وعشرات الآلاف من المدنيين خاصةً من السنة العرب.27- في 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأميركي على حدودها سلحت جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، إذ خصص النظام الإيراني 1000 دولار مكافأة عن كل جندي أميركي يُقتَل في أفغانستان.28- في 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية.29- في 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.30- في 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي السابق، وهو وزير خارجية السعودية الآن، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، وغلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري موجود في إيران ومطلوب لدى القضاء الأمريكي.31- في أكتوبر 2012، قام قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج.32- في 2012، الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في العاصمة الأذرية باكون، وكان وراء المخطط جماعة في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.33- في عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، وأحدهما إيراني الجنسية، بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.34- في يناير 2016، اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني المجرم محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.35- شكلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول لتنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية وآخرها اغتيال ناشط إعلامي إيراني وناشط كويتي للعمل الخيري في تركيا.ومن الدول التي اكتشفت وجود هذه الشبكات على أراضيها: المملكة العربية السعودية (2013 واستمرت حتى هذه السنة)، الكويت (2010 و2015)، البحرين (2010 و2011 واستمرت حتى هذه السنة)، كينيا (2015)، مصر (2005، 2008، 2011)، الأردن (2015)، اليمن (2012)، الإمارات (2013)، نيجيريا (2015).36- إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق ريتشارد أرميتاج بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني عدداً من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى.37- إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات، واستخدامهم لقتل أبناء السنة في العراق والقوات الدولية وتأسيس الحشد الشعبي.38- يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتستخدم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة.39- سجل النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، إلى الاعتداء على بعثات دبلوماسية عراقية قبل الحرب مع العراق، والاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016.40- النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل دخل رجال الأمن إلى مبنى البعثة ونهبوا ممتلكاتها.41- لم تكن السعودية الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قطع عدد من الدول العلاقات مع هذا النظام نتيجة أعماله العدوانية.42- في الوقت الذي تعرضت فيه العديد من دول العالم لكثير من الاعتداءات الإرهابية، فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأعمال إرهابية، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في 1979، وتدخل النظام الإيراني في كلٍ من لبنان وسوريا والعراق واليمن والسعودية والبحرين، حتى إن أحد أعوانه، وهو وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي، تشدَّق بأن بلاده تحتل 4 عواصم عربية.44- غرَّر النظام الإيراني بعدد من مواطني مجلس التعاون الخليجي مستغلاً انتماءهم الديني، وهربهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، وأوعز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية، ليلحقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية ثم إعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم منها البحرين وغيرها ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.45- أكبر مثال على تدخلات النظام الإيراني في شؤون الدول العربية تدخله السافر في سوريا بقوات حرسه الثوري وفيلق القدس، وتجنيده ميليشيات حزب الله والميليشيات الطائفية من عددٍ من الدول إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه.46- التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعه الأخير.47- ادعاء إيران قصف سفارتها في اليمن، كذَّبته الحقائق الموثقة بالصور.48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الطائفية الشيعية على لسان أحد أئمة الحرم المكي، وهذا الأمر تدحضه حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، وثبُتَ قيامه بتكوين خلية إرهابية تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن السعوديين والتستر على مطلوبين، كذلك في البحرين ودعم النظام الإيراني لعيسى قاسم وأتباعه من الجماعات المتطرفة.50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه حقوق الإنسان ودعمه الإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70/ 411 الصادر في الـ6 من أكتوبر 2015.51- حسب التقارير الدولية، تجاوزت الإعدامات في إيران ألف إعدام في السنة، بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد. وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات، إذ صادقت المحكمة العليا الإيرانية على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.52- ينتهك النظام الإيراني حقوق الشعوب غير الفارسية عبر احتلاله دولها، العرب في الأحواز والأكراد والبلوش والاذريين وغيرهم من الأعراق والمذاهب، حيث يصادر النظام الإيراني حقهم في الاستقلال وتقرير المصير.53- تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، من خلال استمرارها في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح عبر السفن.54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما جرى مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر بالمملكة العربية السعودية.55- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أم إنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات.56- ارتكبت إيران الكثير من الجرائم في السعودية والبحرين بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية والتحريض والقتل والتدمير، حتى في أثناء موسم الحج.57- إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق، فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية وتصديرها الإرهاب العالمي وتحقيق مطالب الشعوب غير الفارسية في حق تقرير المصير والاستقلال.