دبي – (العربية نت): اتهم النائب الإيراني، محمد دهقان، عناصر متنفذة في أجهزة الاستخبارات الإيرانية متورطة في هجمات طهران الدامية، من خلال تسهيل مهمة العناصر الذين اقتحموا البرلمان الإيراني وقبر الخميني الأربعاء الماضي.
وقال دهقان في مقابلة مع وكالة "مهر" حول الجلسة السرية التي عقدها مجلس الشورى "البرلمان" حول هجمات طهران، إن "هذه الهجمات كشفت عن اختراق منظومة أجهزة الاستخبارات الإيرانية من قبل بعض العناصر المتعاونة مع تنظيم الدولة "داعش".
ورأى النائب الإيراني أنه "من غير الممكن أن تنفذ تلك الهجمات لولا وجود عملاء للجهات المنفذة داخل البلاد، وخصوصاً التي تعمل بجهاز الاستخبارات الإيراني".
ودعا دهقان وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، إلى تصحيح أخطاء وزارة الاستخبارات، وقال إن التقرير الذي قدمه الوزير إلى لجنة الأمن القومي، لم يقدم شيئاً جديداً وكان يتحدث فقط عن أنشطة الوزارة في مواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية في البلاد"، على حد تعبيره.
وقال النائب وهو عضو باللجنة الحقوقية القضائية بالبرلمان الإيراني، إن "منفذي الهجمات لا يقتصرون على عناصر داعش فحسب، بل هناك جواسيس يعملون في مكاتب بعض المسؤولين في البلاد، لهم دور في ذلك أيضا".
تأتي هذه الاتهامات لأجهزة الاستخبارات الإيرانية بالتواطؤ مع "داعش" في تنفيذ هجمات طهران، في وقت تناقضت فيه الروايات الرسمية حول الهجمات، فبينما ادعت وزارة الداخلية الإيرانية أن المنفذين كانوا 4 أشخاص وكانوا يرتدون ملابس نسائية، أظهر شريط بثه التلفزيون الإيراني مأخوذ عن كاميرات المراقبة أن المهاجمين كانوا 3 ولم يرتدوا ملابس نسائية.
والتناقض الآخر هو حول المقطع الذي بثته وكالة "أعماق" التابعة لداعش، لحظة الهجوم على البرلمان من داخل أحد المكاتب حيث أظهر يد امرأة تصور المهاجمين الثلاثة وهم يهتفون ويتوعدون، بينما لم يوضح السلطات هذا الأمر، وهذا ما دفع بالنائب عن مدينة أصفهان، مجتبى ذور النور، أن يتحدث عن وجود فريق إسناد للمهاجمين لم يتم القبض عليه.
كما أثار ناشطون عدة تساؤلات حول كيفية إدخال الكمية الكبيرة من السلاح والمتفجرات والقنابل والأحزمة الناسفة إلى البرلمان الإيراني من قبل المهاجمين، بالإضافة إلى الشكوك حول عدم قطع الاتصالات والإنترنت في المنطقة أثناء الهجوم والاشتباكات التي دامت حوالي 4 ساعات.
وكشفت المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية رسمیة، أن عناصر "داعش" الذين نفذوا الهجمات كانوا أعضاء في جماعات متطرفة في محافظة كردستان الإيرانية، وتم تجنيد العديد منهم بواسطة أجهزة استخبارات الحرس الثوري، من خلال زجهم بالعمليات ضد القوات الأميركية في العراق حتى خروجها عام 2011، كما استغلتهم لمناهضة الأحزاب الكردية الإيرانية العلمانية المعارضة، مقابل السماح لهم بأنشطة علنية.
في هذا السياق، أفادت مواقع كردية إيرانية أن منفذي هجمات طهران كانوا معروفين لدى أجهزة الاستخبارات وكانوا معتقلين سابقين في سجون الاستخبارات الإيرانية بسبب انتمائهم لتنظيم "داعش" وسافروا عدة مرات إلى سوريا والعراق للقتال بصفوف التنظيم، كما كانوا قبل ذلك منتمين لتنظيم القاعدة الذي تؤوي طهران العديد من قياداته.
وشككت هذه المواقع من بينها موقع "روجي كورد" برواية النظام الرسمية حول استهداف "داعش" لمراكز حساسة ورمزية كمبنى البرلمان وقبر الخميني، وتحدثت عن تواطؤ أجهزة استخبارات الحرس الثوري مع عناصر "داعش" من خلال تجنيدهم.
كما رأى صحافيون وخبراء بالجماعات المتطرفة في إيران أن هذا الهجوم يعني أن تنظيم " داعش" انقلب على عرابه وهو النظام الإيراني، بعد سنوات من الاتفاق والتقاء المصالح.
وقال دهقان في مقابلة مع وكالة "مهر" حول الجلسة السرية التي عقدها مجلس الشورى "البرلمان" حول هجمات طهران، إن "هذه الهجمات كشفت عن اختراق منظومة أجهزة الاستخبارات الإيرانية من قبل بعض العناصر المتعاونة مع تنظيم الدولة "داعش".
ورأى النائب الإيراني أنه "من غير الممكن أن تنفذ تلك الهجمات لولا وجود عملاء للجهات المنفذة داخل البلاد، وخصوصاً التي تعمل بجهاز الاستخبارات الإيراني".
ودعا دهقان وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، إلى تصحيح أخطاء وزارة الاستخبارات، وقال إن التقرير الذي قدمه الوزير إلى لجنة الأمن القومي، لم يقدم شيئاً جديداً وكان يتحدث فقط عن أنشطة الوزارة في مواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية في البلاد"، على حد تعبيره.
وقال النائب وهو عضو باللجنة الحقوقية القضائية بالبرلمان الإيراني، إن "منفذي الهجمات لا يقتصرون على عناصر داعش فحسب، بل هناك جواسيس يعملون في مكاتب بعض المسؤولين في البلاد، لهم دور في ذلك أيضا".
تأتي هذه الاتهامات لأجهزة الاستخبارات الإيرانية بالتواطؤ مع "داعش" في تنفيذ هجمات طهران، في وقت تناقضت فيه الروايات الرسمية حول الهجمات، فبينما ادعت وزارة الداخلية الإيرانية أن المنفذين كانوا 4 أشخاص وكانوا يرتدون ملابس نسائية، أظهر شريط بثه التلفزيون الإيراني مأخوذ عن كاميرات المراقبة أن المهاجمين كانوا 3 ولم يرتدوا ملابس نسائية.
والتناقض الآخر هو حول المقطع الذي بثته وكالة "أعماق" التابعة لداعش، لحظة الهجوم على البرلمان من داخل أحد المكاتب حيث أظهر يد امرأة تصور المهاجمين الثلاثة وهم يهتفون ويتوعدون، بينما لم يوضح السلطات هذا الأمر، وهذا ما دفع بالنائب عن مدينة أصفهان، مجتبى ذور النور، أن يتحدث عن وجود فريق إسناد للمهاجمين لم يتم القبض عليه.
كما أثار ناشطون عدة تساؤلات حول كيفية إدخال الكمية الكبيرة من السلاح والمتفجرات والقنابل والأحزمة الناسفة إلى البرلمان الإيراني من قبل المهاجمين، بالإضافة إلى الشكوك حول عدم قطع الاتصالات والإنترنت في المنطقة أثناء الهجوم والاشتباكات التي دامت حوالي 4 ساعات.
وكشفت المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية رسمیة، أن عناصر "داعش" الذين نفذوا الهجمات كانوا أعضاء في جماعات متطرفة في محافظة كردستان الإيرانية، وتم تجنيد العديد منهم بواسطة أجهزة استخبارات الحرس الثوري، من خلال زجهم بالعمليات ضد القوات الأميركية في العراق حتى خروجها عام 2011، كما استغلتهم لمناهضة الأحزاب الكردية الإيرانية العلمانية المعارضة، مقابل السماح لهم بأنشطة علنية.
في هذا السياق، أفادت مواقع كردية إيرانية أن منفذي هجمات طهران كانوا معروفين لدى أجهزة الاستخبارات وكانوا معتقلين سابقين في سجون الاستخبارات الإيرانية بسبب انتمائهم لتنظيم "داعش" وسافروا عدة مرات إلى سوريا والعراق للقتال بصفوف التنظيم، كما كانوا قبل ذلك منتمين لتنظيم القاعدة الذي تؤوي طهران العديد من قياداته.
وشككت هذه المواقع من بينها موقع "روجي كورد" برواية النظام الرسمية حول استهداف "داعش" لمراكز حساسة ورمزية كمبنى البرلمان وقبر الخميني، وتحدثت عن تواطؤ أجهزة استخبارات الحرس الثوري مع عناصر "داعش" من خلال تجنيدهم.
كما رأى صحافيون وخبراء بالجماعات المتطرفة في إيران أن هذا الهجوم يعني أن تنظيم " داعش" انقلب على عرابه وهو النظام الإيراني، بعد سنوات من الاتفاق والتقاء المصالح.