دبي – (العربية نت): تشنُّ السلطات الإيرانية منذ هجمات طهران في 7 يونيو الجاري، حرباً شعواء شملت مداهمات عشوائية واعتقالات جماعية واشتباكات مع مجاميع مسلحة، في الأقاليم التي يقطنها أهل السنة خاصة في إقليمي كردستان وبلوشستان، والمحافظات المطلة على الخليج العربي جنوباً، وذلك تحت ذريعة البحث عن خلايا مرتبطة بتنظيم الدولة "داعش".
وأعلن وزیر الاستخبارات الإیراني، محمود علوي، في تصريحات صحافية عن القضاء على خلية مسلحة في مدينة تشابهار بإقليم بلوشستان جنوب شرق البلاد واعتقال 5 أشخاص، بالإضافة لمقتل اثنين آخرين من الخلية، فضلاً عن مصرع أحد ضباط الأمن خلال الاشتباكات"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
كما كشف علوي عن اعتقال شخص تونسي الجنسية، قال إنه "جاء إلى البلاد لتنفیذ عملیة تفجیر"، بالإضافة إلى معتقلين آخرين يتم احتجازهم حاليا في سجن ایفین بطهران، و"كانوا یرومون تنفیذ عملیات تفجیر في قم وكردستان"، حسب زعمه.
وأضاف علوي أن قوات الأمن قضت على خلية أخرى في محافظة كردستان غرب إيران، مشيراً إلى أن "إحدى الخلايا كانت تعتزم القیام بعملیات ضد أحد المعسكرات"، على حد قوله.
وكانت منظمات حقوقية إيرانية قد نددت بحملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطات الإيرانية عقب هجمات طهران، التي ضربت البرلمان الإيراني وقبر الخميني، يوم الأربعاء الماضي 7 يونيو، بحثاً عن مشتبه بهم بتنظيم "داعش"، والتي طالت 80 مواطناً من أهل السنة بمختلف المحافظات، وحذرت من إعدامات جماعية قد تطال المعتقلين السنة. وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في بيان، إنها تلقت تقارير عن حملات قمع واسعة ضد أهل السنة بمختلف المحافظات في إيران، عقب هجمات طهران، وعبرت عن قلقها حول "احتمال تنفيذ إعدامات جماعية وشيكة للمعتقلين".
وحذرت المنظمة من ممارسة التعذيب من أجل كسب الاعترافات الإجبارية وإعدام المعتقلين سراً، كما حدث في حالات سابقة وطالبت بمحاكمات علنية وشفافة للمتهمين، الذين اعتقلوا بتهمة "الارتباط بجماعات متطرفة".
وكان النائب الإيراني محمد دهقان، اتهم عناصر متنفذة في أجهزة الاستخبارات الإيرانية متورطة في هجمات طهران الدامية، من خلال تسهيل مهمة عناصر تنظيم داعش الذين اقتحموا البرلمان الإيراني وقبر الخميني يوم الأربعاء الماضي 7 يونيو. وقال دهقان إن هذه الهجمات كشفت عن اختراق منظومة أجهزة الاستخبارات الإيرانية من قبل بعض العناصر المتعاونة مع تنظيم "داعش"، حسب تعبيره.
وأعلن وزیر الاستخبارات الإیراني، محمود علوي، في تصريحات صحافية عن القضاء على خلية مسلحة في مدينة تشابهار بإقليم بلوشستان جنوب شرق البلاد واعتقال 5 أشخاص، بالإضافة لمقتل اثنين آخرين من الخلية، فضلاً عن مصرع أحد ضباط الأمن خلال الاشتباكات"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
كما كشف علوي عن اعتقال شخص تونسي الجنسية، قال إنه "جاء إلى البلاد لتنفیذ عملیة تفجیر"، بالإضافة إلى معتقلين آخرين يتم احتجازهم حاليا في سجن ایفین بطهران، و"كانوا یرومون تنفیذ عملیات تفجیر في قم وكردستان"، حسب زعمه.
وأضاف علوي أن قوات الأمن قضت على خلية أخرى في محافظة كردستان غرب إيران، مشيراً إلى أن "إحدى الخلايا كانت تعتزم القیام بعملیات ضد أحد المعسكرات"، على حد قوله.
وكانت منظمات حقوقية إيرانية قد نددت بحملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطات الإيرانية عقب هجمات طهران، التي ضربت البرلمان الإيراني وقبر الخميني، يوم الأربعاء الماضي 7 يونيو، بحثاً عن مشتبه بهم بتنظيم "داعش"، والتي طالت 80 مواطناً من أهل السنة بمختلف المحافظات، وحذرت من إعدامات جماعية قد تطال المعتقلين السنة. وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في بيان، إنها تلقت تقارير عن حملات قمع واسعة ضد أهل السنة بمختلف المحافظات في إيران، عقب هجمات طهران، وعبرت عن قلقها حول "احتمال تنفيذ إعدامات جماعية وشيكة للمعتقلين".
وحذرت المنظمة من ممارسة التعذيب من أجل كسب الاعترافات الإجبارية وإعدام المعتقلين سراً، كما حدث في حالات سابقة وطالبت بمحاكمات علنية وشفافة للمتهمين، الذين اعتقلوا بتهمة "الارتباط بجماعات متطرفة".
وكان النائب الإيراني محمد دهقان، اتهم عناصر متنفذة في أجهزة الاستخبارات الإيرانية متورطة في هجمات طهران الدامية، من خلال تسهيل مهمة عناصر تنظيم داعش الذين اقتحموا البرلمان الإيراني وقبر الخميني يوم الأربعاء الماضي 7 يونيو. وقال دهقان إن هذه الهجمات كشفت عن اختراق منظومة أجهزة الاستخبارات الإيرانية من قبل بعض العناصر المتعاونة مع تنظيم "داعش"، حسب تعبيره.