لندن – (العربية نت): صرحت السجينة الإيرانية الشهيرة، نرجس محمدي، في رسالة مفتوحة بعثتها للرئيس حسن روحاني أن تصويت الشعب، لم يكن من أجل دعم النظام بل كان لتطبيق القانون، وتحقيق مطالب نشطاء المجتمع المدني في البلاد.
وقالت محمدي نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان" مخاطبة روحاني خلال رسالة بعثتها من داخل سجنها في إيفين بطهران: "كثير من المواطنين الإيرانيين الذين ينتقدون النظام الإيراني بشدة، وأيضا حكومتكم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ذهبوا إلى صناديق الاقتراع كي يعلنوا أنهم يطالبون بتنفيذ القوانين التي هي مطالب الشعب".
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أكد قبيل الانتخابات الرئاسية في بلاده، أن هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية في إيران ليست هي المهمة، وإنما الأهم هو أن "الفائز الأساسي" هو النظام.
وفاز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران بأغلبية أصوات الناخبين بعد أن وعد مرة أخرى الشعب الإيراني بتطبيق القانون ومواجهة التشدد وإعطاء الحريات للنشطاء المجتمع المدني، بينما لا يزال كثير من الإصلاحيين يقبعون في السجون وعلى رأسهم مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ومهدي كروبي، زعماء الحركة الخضراء، الذين تطبق عليهم الإقامة الجبرية بأمر المرشد خامنئي منذ 2009.
وأضافت الناشطة الإيرانية: "يجب أن تعلم الحكومة أنّ مشاركة الشعب لن تقتصر على الحضور في الانتخابات، حدودنا وحقوقنا أكثر من ذلك، لنا الحق في إنشاء مؤسسات وصحف وإقامة التجمعات ونشاط حقيقي مستقل وغير تابع للحكومة دون أن يتم اتهامنا بالتواطؤ ضد الأمن القومي، نريد فتح المؤسسات المدنية التي تم إغلاقها بدون حق".
وكانت السلطة القضائية الإيرانية قد حكمت على الناشطة الحقوقية، نرجس محمدي، بالسجن 16 عاماً، عشرة منها واجبة التنفيذ بتهم "الدعاية ضد النظام، وعقد اجتماعات غير مرخصة والتواطؤ مع جهات تريد استهداف الأمن القومي الإيراني، وتأسيس مكتب لمنظمة لم تحصل على ترخيص قانوني"، حسب حكم القضاء الإيراني.
وقالت محمدي نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان" مخاطبة روحاني خلال رسالة بعثتها من داخل سجنها في إيفين بطهران: "كثير من المواطنين الإيرانيين الذين ينتقدون النظام الإيراني بشدة، وأيضا حكومتكم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ذهبوا إلى صناديق الاقتراع كي يعلنوا أنهم يطالبون بتنفيذ القوانين التي هي مطالب الشعب".
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أكد قبيل الانتخابات الرئاسية في بلاده، أن هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية في إيران ليست هي المهمة، وإنما الأهم هو أن "الفائز الأساسي" هو النظام.
وفاز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران بأغلبية أصوات الناخبين بعد أن وعد مرة أخرى الشعب الإيراني بتطبيق القانون ومواجهة التشدد وإعطاء الحريات للنشطاء المجتمع المدني، بينما لا يزال كثير من الإصلاحيين يقبعون في السجون وعلى رأسهم مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ومهدي كروبي، زعماء الحركة الخضراء، الذين تطبق عليهم الإقامة الجبرية بأمر المرشد خامنئي منذ 2009.
وأضافت الناشطة الإيرانية: "يجب أن تعلم الحكومة أنّ مشاركة الشعب لن تقتصر على الحضور في الانتخابات، حدودنا وحقوقنا أكثر من ذلك، لنا الحق في إنشاء مؤسسات وصحف وإقامة التجمعات ونشاط حقيقي مستقل وغير تابع للحكومة دون أن يتم اتهامنا بالتواطؤ ضد الأمن القومي، نريد فتح المؤسسات المدنية التي تم إغلاقها بدون حق".
وكانت السلطة القضائية الإيرانية قد حكمت على الناشطة الحقوقية، نرجس محمدي، بالسجن 16 عاماً، عشرة منها واجبة التنفيذ بتهم "الدعاية ضد النظام، وعقد اجتماعات غير مرخصة والتواطؤ مع جهات تريد استهداف الأمن القومي الإيراني، وتأسيس مكتب لمنظمة لم تحصل على ترخيص قانوني"، حسب حكم القضاء الإيراني.