ألغت الولايات المتحدة منصب مبعوثها الخاص إلى أفغانستان وباكستان، إذ يتزامن ذلك مع ترك المبعوثة الخاصة، لوريل ميلر، منصبها، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان منصب ميلر أنشئ بناء على فكرة أن النزاع في أفغانستان والوضع في باكستان يرتبطان ارتباطا وثيقا وأنه يجب التعامل معهما بشكل مشترك، لكن الرئيس دونالد ترامب كان تعهد الحد من موازنة الخارجية الأميركية، وقرر وزير خارجيته ريكس تيلرسون، إلغاء العديد من مناصب المبعوثين الخاصين.
وبات ملف أفغانستان وباكستان تابعا منذ الآن لمكتب شؤون جنوب آسيا وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشمل الهند، غير أن منصب مدير هذا المكتب شاغر لأن الإدارة الأميركية الجديدة لم تعين أحداً فيه.
وقال مسؤول كبير آخر اشترط عدم كشف اسمه، إن القرار المتعلق بأفغانستان وباكستان هو جزء من مراجعة عامة في الخارجية الأمريكية، موضحاً أن تيلرسون يعتقد أن من الأفضل معالجة النزاع على صعيد إقليمي وأن من المنطقي اعتبار الهند جزءا من المعادلة.
ويستعد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، وفق تقارير صحفية، لنشر زهاء 5 آلاف جندي إضافي في أفغانستان لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني بهدف التغلب على تمرد حركة طالبان.