دبي – (العربية نت): يجمع المراقبون على أنه مع تقدم المرشد الايراني علي خامنئي في السن واحتمال وفاته، فسوف يشكل ذلك الأمر نقطة تحول في الجمهورية الإيرانية. وفي هذا السياق يبرز سعي المرشد الحثيث لتأمين انتقال سياسي سلس للسلطة مع الإصرار على وريث مقرب شخصيا منه وعقائدي في نفس الوقت وفق تقرير لصحيفة "فورين أفيرز"، الأمريكية.
وحذر التحقيق من أن الرهان على ما يوصف بالدولة العميقة في إيران وعلى منظومة سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية تتمتع بولاء للنظام، يحمل بعض المغالطات بسبب هشاشة النظام رغم ما يظهره من قوة وصلابة.
فحتى المعسكر الإصلاحي بزعامة الرئيس روحاني الساعي إلى تغيير دفة النظام يبدو عاجزا، على الرغم من الفرصة الذهبية التي قد يوفرها رحيل خامنئي.
أما بالنسبة للحرس الثوري الذي يأتي هرميا بعد المرشد والرئيس وعلى الرغم من سطوته العسكرية وذراعه الإعلامية يفتقد للمشروعية السياسية للمطالبة بدور في أي سلطة ناشئة في إيران مستقبلا.
ومن شأن واقع تداخل القوى وتوازنها أن يدخل إيران في متاهة تحول دون احتكار أي قوة منها للسلطة.
قراءة تتقاطع مع تحليل آخر يشير إلى أن الواجهة البراقة لدولة قوية إنما تخفي وراءها بنيانا هشا لمجموعة كيانات بعضها رسمية وأخرى رديفة قد تتصادم بسهولة بعد وفاة المرشد.
وحذر التحقيق من أن الرهان على ما يوصف بالدولة العميقة في إيران وعلى منظومة سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية تتمتع بولاء للنظام، يحمل بعض المغالطات بسبب هشاشة النظام رغم ما يظهره من قوة وصلابة.
فحتى المعسكر الإصلاحي بزعامة الرئيس روحاني الساعي إلى تغيير دفة النظام يبدو عاجزا، على الرغم من الفرصة الذهبية التي قد يوفرها رحيل خامنئي.
أما بالنسبة للحرس الثوري الذي يأتي هرميا بعد المرشد والرئيس وعلى الرغم من سطوته العسكرية وذراعه الإعلامية يفتقد للمشروعية السياسية للمطالبة بدور في أي سلطة ناشئة في إيران مستقبلا.
ومن شأن واقع تداخل القوى وتوازنها أن يدخل إيران في متاهة تحول دون احتكار أي قوة منها للسلطة.
قراءة تتقاطع مع تحليل آخر يشير إلى أن الواجهة البراقة لدولة قوية إنما تخفي وراءها بنيانا هشا لمجموعة كيانات بعضها رسمية وأخرى رديفة قد تتصادم بسهولة بعد وفاة المرشد.