بروكسل – (العربية نت): أكدت ميشيل كونينكس، رئيسة هيئة التنسيق الأمني والقضائي في الاتحاد الأوروبي "يوروجاست ومقرها في لاهاي" أن المقاتلين الأوروبيين المنضوين في صفوف التنظيمات الإرهابية يفرون إلى جوار سوريا والعراق وأن أطفالهم العائدين قد يتحولون إلى آلات قتل.
كما أشارت في مداخلة الخميس في بروكسل أمام لجنة الأمن والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي إلى أن التحقيقات الجارية منذ سنوات دلَّت على علاقات وثيقة بين المنظمات الإرهابية وخلايا الجريمة المنظمة، النشطة في مجالات تهريب الأسلحة والمتفجرات وتزوير الهويات وتهريب المعادن الثمينة وتهريب الجنس البشري.
وأوضحت كونينكس أن عمليات المراقبة تفيد بأن المقاتلين الأوروبيين في سوريا و العراق يحاولون التفرق والتخفي في الدول المجاورة لمناطق النزاع، في حين يعود الإناث والأطفال إلى أوروبا. وحذرت من أن بعض الأطفال قد يتحولون إلى آلات قتل.
وأوضحت قائلة "فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، يبدو أن عدد العائدين منهم لا يتزايد، بل هناك توجه لانتشارهم في الدول المجاورة لمناطق النزاع في سوريا والعراق. في المقابل، نسجل عودة النساء والأطفال إلى أوروبا، وهم يتطلبون اهتماماً خاصاً، فبعض الأطفال العائدين قد يتحولون إلى آلات قتل حقيقية".
كما أشارت في مداخلة الخميس في بروكسل أمام لجنة الأمن والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي إلى أن التحقيقات الجارية منذ سنوات دلَّت على علاقات وثيقة بين المنظمات الإرهابية وخلايا الجريمة المنظمة، النشطة في مجالات تهريب الأسلحة والمتفجرات وتزوير الهويات وتهريب المعادن الثمينة وتهريب الجنس البشري.
وأوضحت كونينكس أن عمليات المراقبة تفيد بأن المقاتلين الأوروبيين في سوريا و العراق يحاولون التفرق والتخفي في الدول المجاورة لمناطق النزاع، في حين يعود الإناث والأطفال إلى أوروبا. وحذرت من أن بعض الأطفال قد يتحولون إلى آلات قتل.
وأوضحت قائلة "فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، يبدو أن عدد العائدين منهم لا يتزايد، بل هناك توجه لانتشارهم في الدول المجاورة لمناطق النزاع في سوريا والعراق. في المقابل، نسجل عودة النساء والأطفال إلى أوروبا، وهم يتطلبون اهتماماً خاصاً، فبعض الأطفال العائدين قد يتحولون إلى آلات قتل حقيقية".