هامبورج - (رويترز، بنا): قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة إن مجموعة دول العشرين تتفق على أن الإرهاب تهديد للجميع مشيرة إلى ضرورة تبادل المعلومات لتجفيف منابع تمويله. وكانت ميركل تتحدث في نهاية اليوم الأول من أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة هامبورج الألمانية. وقالت ميركل إن كل الزعماء تقريبا اتفقوا على الحاجة لتجارة حرة ونزيهة لكنها أوضحت أن بعض الخلافات تعني أن المسؤولين الذين يعدون البيان الختامي للقمة لا يزال أمامهم ليلة عمل طويلة. وخاطرت النزعات الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومعارضته لاتفاقية باريس للمناخ بانعزاله في المنتدى الذي تأسس بهدف تحسين التنسيق العالمي بعد الأزمة المالية العالمية عام 2007. وقالت ميركل "في مسألة التجارة، الكل تقريبا يؤمن بضرورة حرية التجارة ونزاهتها أيضا. لكن أتوقع أنه فيما يخص التجارة في البيان الختامي فإن المسؤولين عن إعداد البيان أمامهم الكثير من العمل الليلة". وأضافت ميركل أن ترامب حضر الجزء الأول من مناقشة بين الزعماء بشأن التغير المناخي رغم أن اختلافه عن دول أخرى في هذه المسألة هيمن على المباحثات.

وانطلقت الجمعة في هامبورغ الألمانية قمة مجموعة العشرين، حيث تستضيف المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عددا من قادة العالم لبحث قضايا تتراوح ما بين التجارة إلى تغير المناخ.

إلى ذلك فإن الموضوعات التي ستناقشها القمة يختلف حولها قادة الاقتصادات الكبرى في العالم، كما وضعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل خاص على الجانب المعاكس للنقاش مع العديد من أقرانه. وفي هذا السياق أشارت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إلى أن جدول أعمال القمة الجمعة يتضمن أيضا إجراءات تحظى بدعم واسع مثل مكافحة الإرهاب، ويمكن أن يفتح ذلك المجال أمام قادة مجموعة العشرين للتوصل إلى توافق في الرأي عندما يجتمعون في مدينة هامبورج شمال ألمانيا أثناء القمة التي تستمر فعالياتها على مدى يومين. وتشير مسودة بيان القمة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه عزلة فيما يتعلق بقضية الاحتباس الحراري بعد أن أعلن الشهر الماضي انسحابه من اتفاق باريس بشأن المناخ، وسيدعو البيان إلى تنفيذ سريع لاتفاق باريس الذي أبرم في 2015.