صرح مصدر أوروبي أن مجموعة العشرين تنوي في بيانها الختامي السبت "إدانة الحمائية" والاعتراف في الوقت نفسه بحق الدول في الدفاع عن مصالحها التجارية في حال ارتكاب ممارسات غير قانونية. والأمر يتعلق بحل وسط مع موقف الولايات المتحدة.
وقال المصدر القريب من المفاوضات الجارية في هامبورغ إن الولايات المتحدة كانت متحفظة في الإعلان عن الالتزام "بمكافحة الحمائية" في إطار مجموعة العشرين لأنها تريد حماية الوظائف الأميركية من تأثيرات العولمة.
وبالتالي رفضت إدراج الحمائية في بيان وزراء مالية المجموعة في بادن بادن في مارس ثم قبلت بذلك في قمة مجموعة السبع في مايو، علماً أن مجموعة السبع لا تضم الصين.
وفي قمة هامبورغ حصلت واشنطن مقابل تغيير موقفها على حق استخدام "أدوات مشروعة" للدفاع عن مصالحها التجارية. ولكن المصدر الأوروبي أصر على أن الأمر لا يتعلق بتغيير في المشهد الاقتصادي العالمي وفق ما حددته الدول الأقوى في العالم وإنما في التوصل إلى "أرضية توافق ضمن النظام القائم".