دبي – (العربية نت): أفادت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية بأن النظام الإيراني يحاول الحصول على معدات صاروخية و أسلحة دمار شامل من ألمانيا "بشكل غير قانوني". وبحسب قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، فقد أكد تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، أن النظام الإيراني يبحث عن عقد صفقة مع شركات ألمانية كبيرة للحصول على التجهيزات الصاروخية المتطورة وأسلحة الدمار الشامل، ومن المحتمل أن يشكل ذلك العمل انتهاكا للاتفاق الدولي. وكشف التقرير أن إيران تستعين في هذه الصفقات بمساعدة شركة صينية.
ويحتوي التقرير على 181 صفحة، وصدر الشهر الماضي ونشرته سلطات ولاية بادن ويرتنبرغ الصناعية الألمانية الثلاثاء الماضي.
ويحذر التقرير من نشاط جاد تقوم به طهران "للحصول على منتجات وأدوات علمية لتطوير أسلحة دمار شامل، وكذلك التقنية الصاروخية". وأكد التقرير أن النظام الإيراني يركز على شركات ألمانية في مختلف المجالات.
وفي إحدى هذه الحالات كانت إيران تبحث، عن طريق شركة واجهة صينية، لإعداد ماكنات معقدة لإنتاج المعادن، من شركة هندسية ألمانية، غير أن مصادر استخبارية ألمانية أبلغت الشركة المذكورة بالتفاصيل ومنعتها من بيع الماكنات وإرسالها إلى إيران.
وأكدت السلطات الألمانية، بحسب التقرير، أن محاولة إيران الحصول على هذه المعدات تتم عن طريق بلدان ثالثة، وهي استراتيجية دائمة يعمل عليها النظام الإيراني للحصول على تلك المواد.
كما ظهر تقرير آخر صدر هذا الأسبوع من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني، يشير إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما بهدف وضع قيود على النظام الإيراني للحيلولة دون حصوله على الأسلحه النووية لا يؤثر على مساعي النظام لنيل تقنية صاروخية بهدف إعداد رأس نووي.
ويحتوي التقرير على 181 صفحة، وصدر الشهر الماضي ونشرته سلطات ولاية بادن ويرتنبرغ الصناعية الألمانية الثلاثاء الماضي.
ويحذر التقرير من نشاط جاد تقوم به طهران "للحصول على منتجات وأدوات علمية لتطوير أسلحة دمار شامل، وكذلك التقنية الصاروخية". وأكد التقرير أن النظام الإيراني يركز على شركات ألمانية في مختلف المجالات.
وفي إحدى هذه الحالات كانت إيران تبحث، عن طريق شركة واجهة صينية، لإعداد ماكنات معقدة لإنتاج المعادن، من شركة هندسية ألمانية، غير أن مصادر استخبارية ألمانية أبلغت الشركة المذكورة بالتفاصيل ومنعتها من بيع الماكنات وإرسالها إلى إيران.
وأكدت السلطات الألمانية، بحسب التقرير، أن محاولة إيران الحصول على هذه المعدات تتم عن طريق بلدان ثالثة، وهي استراتيجية دائمة يعمل عليها النظام الإيراني للحصول على تلك المواد.
كما ظهر تقرير آخر صدر هذا الأسبوع من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني، يشير إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة باراك أوباما بهدف وضع قيود على النظام الإيراني للحيلولة دون حصوله على الأسلحه النووية لا يؤثر على مساعي النظام لنيل تقنية صاروخية بهدف إعداد رأس نووي.