لندن – (العربية نت): تظاهر المئات من المواطنين الأفغان في ولاية هلمند جنوب البلاد، ضد تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني اتهم فيها حكومة كابل بسوء إدارة السدود، مطالبا بحصة أكبر من الموارد المائية في أفغانستان لبلاده.
وكتب الموقع الأفغاني (Khaama Press)، أن نشطاء في المجتمع المدني وسياسيين كانوا قد دعوا المواطنين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، إلى المشاركة في مظاهرات ضد التدخلات الإيرانية في بلادهم.
وأدان المتظاهرون تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة حول مياه نهر هلمند الأفغاني هاتفين "الموت لأعداء أفغانستان" في إشارة إلى إيران، معتبرين أن تصريحات روحاني الذي أدلى بها يوم الجمعة الماضي، تدخلا سافرا في شؤون أفغانستان الداخلية.
وكان الرئيس الإيراني قد حذر الجمعة الماضي من بناء سدود على نهر هلمند قائلا إن ذلك أدى إلى تدمير الحضارة في المنطقة وإجلاء عوائل من بيوتها في شرق إيران بسبب الجفاف مشيرا إلى إقليم بلوشستان الذي يعاني من الحرمان حيث يتهم نشطاء بلوش حكومة طهران بممارسة التمييز ضدهم.
وأضاف روحاني في كلمته أن إيران لا يمكنها السكوت أمام تدهور الموارد المائية في المنطقة الحدودية مع أفغانستان. على حد قوله.
وخلال الأعوام الأخيرة ظهرت خلافات جدية بين الحكومتين الإيرانية والأفغانية بسبب مياه نهر هلمند حيث قامت حكومة كابل ببناء سدود تلبية لحاجتها للمياه في بلادها.
وقال المتظاهرون الأفغان في بيانهم الختامي الذي تلاه محمد همدرد رئيس المجتمع المدني الأفغاني "لا يحق لأحد التدخل في شؤوننا الداخلية، إيران لا يمكنها أن تقوم بتحذيرنا، يجب حل الموضوع بطريقة سلمية، دون ذلك، فإننا نعرف كيف نأخذ حقوقنا".
{{ article.visit_count }}
وكتب الموقع الأفغاني (Khaama Press)، أن نشطاء في المجتمع المدني وسياسيين كانوا قد دعوا المواطنين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، إلى المشاركة في مظاهرات ضد التدخلات الإيرانية في بلادهم.
وأدان المتظاهرون تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة حول مياه نهر هلمند الأفغاني هاتفين "الموت لأعداء أفغانستان" في إشارة إلى إيران، معتبرين أن تصريحات روحاني الذي أدلى بها يوم الجمعة الماضي، تدخلا سافرا في شؤون أفغانستان الداخلية.
وكان الرئيس الإيراني قد حذر الجمعة الماضي من بناء سدود على نهر هلمند قائلا إن ذلك أدى إلى تدمير الحضارة في المنطقة وإجلاء عوائل من بيوتها في شرق إيران بسبب الجفاف مشيرا إلى إقليم بلوشستان الذي يعاني من الحرمان حيث يتهم نشطاء بلوش حكومة طهران بممارسة التمييز ضدهم.
وأضاف روحاني في كلمته أن إيران لا يمكنها السكوت أمام تدهور الموارد المائية في المنطقة الحدودية مع أفغانستان. على حد قوله.
وخلال الأعوام الأخيرة ظهرت خلافات جدية بين الحكومتين الإيرانية والأفغانية بسبب مياه نهر هلمند حيث قامت حكومة كابل ببناء سدود تلبية لحاجتها للمياه في بلادها.
وقال المتظاهرون الأفغان في بيانهم الختامي الذي تلاه محمد همدرد رئيس المجتمع المدني الأفغاني "لا يحق لأحد التدخل في شؤوننا الداخلية، إيران لا يمكنها أن تقوم بتحذيرنا، يجب حل الموضوع بطريقة سلمية، دون ذلك، فإننا نعرف كيف نأخذ حقوقنا".