لندن – (العربية نت): كشفت وسائل إعلام إيرانية عن رسالة مفتوحة بعثت بها "مؤسسة المياه" إلى الرئيس حسن روحاني، حذرت من خلالها من "تصاعد الصراعات في الأقاليم الإيرانية حول تقاسم المياه في المستقبل القريب" حيث تواجه البلاد أزمة غير مسبوقة في المياه، فيما تعاني نحو 300 مدينة من الجفاف، وفقا لتقرير بثه موقع قناة "العربية".
وبعثت "مؤسسة مياه الإيرانيين" برسالة مفتوحة وقعها 110 من الخبراء والباحثين والعلماء في مجال المياه، إلى الرئيس روحاني جاء فيها "في المستقبل القريب، ستتوسع المنافسة على الموارد المائية المحدودة، و النزاعات حول تقاسم المياه ستنتشر في جميع أنحاء البلاد". وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني ، علاء الدين بروجردي قد أكد أن " أزمة المياه" قد تحولت إلى قضية أمنية وأن البرلمان أسس "لجنة أمن المياه" لمتابعة تداعيات الأزمة.
وأنتقد بروجردي، 38 عاما من إهمال أزمة المياه في بلاده وهو عمر الثورة الإيرانية وقال "الموارد المائية في البلاد محدودة جدا وتعتبر إيران واحدة من المناطق الجافة في العالم ولدينا أزمة مياه تحولت عمليا إلى قضية أمنية".
وقال رحيم ميداني مسؤول المياه في وزارة الطاقة الإيرانية إن "295 مدينة من بينها 6 مدن كبيرة تواجه الجفاف وأزمة المياه في بلاده".
وكانت مظاهرات قد انطلقت في مدن مثل الأحواز التي تتهم الحكومة بحرف المياه إلى أقاليم فارسية في الوسط الإيراني، وكذلك في أصفهان ويزد شكوى من قلة المياه حيث حذر بعض المسؤولين الإيرانيين من اندلاع صراعات داخلية بسبب أزمة المياه في البلاد في المستقبل القريب.
كما حذر وزير الزراعة الأسبق، عيسى كلانتر من الأزمة قبل عامين وقال إن 50 مليون إيراني سيضطرون إلى الهجرة خارج البلاد خلال العقدين القادمين، بغية البقاء على قيد الحياة، حسب تعبيره.
{{ article.visit_count }}
وبعثت "مؤسسة مياه الإيرانيين" برسالة مفتوحة وقعها 110 من الخبراء والباحثين والعلماء في مجال المياه، إلى الرئيس روحاني جاء فيها "في المستقبل القريب، ستتوسع المنافسة على الموارد المائية المحدودة، و النزاعات حول تقاسم المياه ستنتشر في جميع أنحاء البلاد". وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني ، علاء الدين بروجردي قد أكد أن " أزمة المياه" قد تحولت إلى قضية أمنية وأن البرلمان أسس "لجنة أمن المياه" لمتابعة تداعيات الأزمة.
وأنتقد بروجردي، 38 عاما من إهمال أزمة المياه في بلاده وهو عمر الثورة الإيرانية وقال "الموارد المائية في البلاد محدودة جدا وتعتبر إيران واحدة من المناطق الجافة في العالم ولدينا أزمة مياه تحولت عمليا إلى قضية أمنية".
وقال رحيم ميداني مسؤول المياه في وزارة الطاقة الإيرانية إن "295 مدينة من بينها 6 مدن كبيرة تواجه الجفاف وأزمة المياه في بلاده".
وكانت مظاهرات قد انطلقت في مدن مثل الأحواز التي تتهم الحكومة بحرف المياه إلى أقاليم فارسية في الوسط الإيراني، وكذلك في أصفهان ويزد شكوى من قلة المياه حيث حذر بعض المسؤولين الإيرانيين من اندلاع صراعات داخلية بسبب أزمة المياه في البلاد في المستقبل القريب.
كما حذر وزير الزراعة الأسبق، عيسى كلانتر من الأزمة قبل عامين وقال إن 50 مليون إيراني سيضطرون إلى الهجرة خارج البلاد خلال العقدين القادمين، بغية البقاء على قيد الحياة، حسب تعبيره.