لندن – (العربية نت): أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس في حديث له، الثلاثاء، أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، يجب أن يسبقها تغيير النظام في طهران.
وأضاف ماتيس في لقاء خاص مع موقع "The Islander News" الإخباري الأمريكي أنه "یمكن تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن لكن فقط عن طريق تغيير النظام في إيران".
وذكر وزير الدفاع الأمريكي، أن إيران نقلت صواريخ بالستية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال السنوات الماضية.
وحول العلاقات الإيرانية الأمريكية قال ماتيس "أي تقارب محتمل مع إيران قبل تغيير النظام وخلاص الشعب الإيراني من هذا الشر، سيكون صعباً جداً، فالمرشد خامنئي هناك هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن أكبر مشكلة واجهته عندما كان قائدا للقيادة المركزية الأمريكية، هي إيران ونظامها الذي سبق أن وصفه بأنه الأكبر خطراً من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشف ماتيس أنه كان ينوي الرد العسكري على إيران بعد إرسالها قذائف لميليشيات في العراق، قال إنها أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين عام 2011، لكن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حال دون ذلك.
ووصف وزیر الخارجية الأمريكي، النظام الإيراني بأنه "أكبر مشكلة"، قائلًا إن "الجميع في الشرق الأوسط قالوا له إن إيران لا تزال هي المشكلة الحقيقية".
وأضاف ماتيس أن المشكلة ليست في"الشعب الإيراني بل في نظامه الذي يستمر بقمع شعبه"، مؤكدًا "أن إيران ترسل العملاء لقتل السفراء في إسلام آباد أو في واشنطن، وتوفر صواريخ لحزب الله اللبناني أو التنظيم المتمرد عن الحكومة اليمنية الحالية والمعروف باسم الحوثيين في صنعاء، ساهمت في سفك الدماء باليمن".
وقال وزير الدفاع الأمريكي "دون أي شك أن النظام الإيراني هو التهديد الأكبر للاستقرار في الشرق الأوسط، هذا النظام يعمل كحركة ثورية، فلا علاقة له بواجباته كدولة أمام شعبه ومصالحه. الجيل الجديد في إيران يعارض الأفكار المتطرفة الحاكمة في بلاده، ولا يريد مواجهة الولايات المتحدة ".
وأضاف ماتيس في وصف النظام الحالي في إيران قائلاً "نظام قاتل، قتل كثيرا من المواطنين الإيرانيين، وسجن كثيرا من النشطاء الشباب أثناء الحركة الخضراء التي اندلعت قبل أعوام".
كما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي إيران "السبب الوحيد وراء إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا".
وأضاف ماتيس في لقاء خاص مع موقع "The Islander News" الإخباري الأمريكي أنه "یمكن تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن لكن فقط عن طريق تغيير النظام في إيران".
وذكر وزير الدفاع الأمريكي، أن إيران نقلت صواريخ بالستية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال السنوات الماضية.
وحول العلاقات الإيرانية الأمريكية قال ماتيس "أي تقارب محتمل مع إيران قبل تغيير النظام وخلاص الشعب الإيراني من هذا الشر، سيكون صعباً جداً، فالمرشد خامنئي هناك هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن أكبر مشكلة واجهته عندما كان قائدا للقيادة المركزية الأمريكية، هي إيران ونظامها الذي سبق أن وصفه بأنه الأكبر خطراً من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشف ماتيس أنه كان ينوي الرد العسكري على إيران بعد إرسالها قذائف لميليشيات في العراق، قال إنها أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين عام 2011، لكن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حال دون ذلك.
ووصف وزیر الخارجية الأمريكي، النظام الإيراني بأنه "أكبر مشكلة"، قائلًا إن "الجميع في الشرق الأوسط قالوا له إن إيران لا تزال هي المشكلة الحقيقية".
وأضاف ماتيس أن المشكلة ليست في"الشعب الإيراني بل في نظامه الذي يستمر بقمع شعبه"، مؤكدًا "أن إيران ترسل العملاء لقتل السفراء في إسلام آباد أو في واشنطن، وتوفر صواريخ لحزب الله اللبناني أو التنظيم المتمرد عن الحكومة اليمنية الحالية والمعروف باسم الحوثيين في صنعاء، ساهمت في سفك الدماء باليمن".
وقال وزير الدفاع الأمريكي "دون أي شك أن النظام الإيراني هو التهديد الأكبر للاستقرار في الشرق الأوسط، هذا النظام يعمل كحركة ثورية، فلا علاقة له بواجباته كدولة أمام شعبه ومصالحه. الجيل الجديد في إيران يعارض الأفكار المتطرفة الحاكمة في بلاده، ولا يريد مواجهة الولايات المتحدة ".
وأضاف ماتيس في وصف النظام الحالي في إيران قائلاً "نظام قاتل، قتل كثيرا من المواطنين الإيرانيين، وسجن كثيرا من النشطاء الشباب أثناء الحركة الخضراء التي اندلعت قبل أعوام".
كما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي إيران "السبب الوحيد وراء إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا".