دبي – (العربية نت): منعت وزارة الثقافة الإيرانية الكتّاب، الذين يتناولون مواضيع أهل السنة في إيران من استخدام عبارات "مصادر أهل السنة"، أو "وفقاً للمصادر السنية" في مؤلفاتهم، وذكرت أنه يسمح لهم فقط باستخدام عبارة "خاص لأهل السنة"، كإشارة تحت العناوين الرئيسية للكتب أو المواضيع التي ينشرونها.
وزعمت الوزارة في بيان أصدرته "لجنة القراءة والمكتبات" التابعة لها أن "الهدف من هذه الضوابط ليس إهانة الديانات التي يعترف بها الدستور الإيراني، بل إن هذه الضوابط تمت في إطار قانوني وصادق عليها المجلس الأعلى للثورة الذي يترأسه الرئيس الإيراني حسن روحاني"، بحسب وكالة "إيسنا".
ونصت تعليمات وزارة الثقافة الإيرانية على وضع ضوابط صارمة ضد بعض الكتب والإصدارات التي تعنى بشؤون الطائفة السنية، من غير المؤلفات التي تخص الفقه والعقائد والتاريخ.
وبحسب البيان، فقد طالبت الوزارة المؤلفين السنة بإزالة عبارة "المصادر السنية الخاصة" أو ذكر عبارة "ووفقاً لمصادر سنية" لدى نقلهم الأحاديث أو الروايات والأحداث والقضايا والمسائل الفقهية والدينية.
وسمحت الوزارة للمؤلفين السنة بإضافة هذه العبارات في الكتب الفقهية والمعتقدات الدينية والتاريخية فقط. كما شدد على أن أي كتاب خارج نطاق الكتب الفقهية والعقدية والتاريخية لن يُسمح له بإضافة عبارة وفق "المصادر السنية الخاصة".
وأكدت وزارة الثقافة الإيرانية أن "كل منشور لأهل السنة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والفلسفية والأدبية، وبغض النظر عن معتقدات المؤلف والترخيص، غير مسموح له باستخدام عبارة: وفقاً لمصادر سنية".
وكان 173 كاتباً من أهل السنة وجهوا رسالة احتجاجية مفتوحة لوزارة الثقافة الإيرانية، وطالبوها بحذف عبارة "خاص بأهل السنة" من تحت عناوين كتب الكتاب والمترجمين من أهل السنة.
وجاء في هذه الرسالة "كما تعلمون ووفق القرار غير القانوني لوزارة الثقافة فإنها ومنذ أعوام عديدة تجبر الكتاب ودور النشر والطباعة أن يكتبوا فوق أغلفة كتب أهل السنة، عبارة تمييزية كهذه: خاص بأهل السنة".
وأكد الموقعون على الرسالة أنه "نظراً لعدم وجود قانون بهذا الخصوص ونظراً لأن هذا الأمر هو مخالف للآيات القرآنية التي توجب بسماع القول واتباع أحسنه، فعليه نرجو أن تتم مراجعة هذا الأمر وإزالة هذه العبارة من على أغلفة الكتب".
وفي نفس السياق، طالب نواب أهل السنة في مجلس الشورى "البرلمان الإيراني" الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عبر رسالة، أن يختار من نخبة أهل السنة في التشكيلة الحكومية الجديدة، وإنهاء تهميشهم لأسباب مذهبية.
كما طلب عدد من الشخصيات الدينية السنية في إيران، ومنهم الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي إمام وخطيب جمعة زاهدان، من حسن روحاني اختيار الأصلح من أهل السنة في المناصب الإدارية والقيادية في البلد.
{{ article.visit_count }}
وزعمت الوزارة في بيان أصدرته "لجنة القراءة والمكتبات" التابعة لها أن "الهدف من هذه الضوابط ليس إهانة الديانات التي يعترف بها الدستور الإيراني، بل إن هذه الضوابط تمت في إطار قانوني وصادق عليها المجلس الأعلى للثورة الذي يترأسه الرئيس الإيراني حسن روحاني"، بحسب وكالة "إيسنا".
ونصت تعليمات وزارة الثقافة الإيرانية على وضع ضوابط صارمة ضد بعض الكتب والإصدارات التي تعنى بشؤون الطائفة السنية، من غير المؤلفات التي تخص الفقه والعقائد والتاريخ.
وبحسب البيان، فقد طالبت الوزارة المؤلفين السنة بإزالة عبارة "المصادر السنية الخاصة" أو ذكر عبارة "ووفقاً لمصادر سنية" لدى نقلهم الأحاديث أو الروايات والأحداث والقضايا والمسائل الفقهية والدينية.
وسمحت الوزارة للمؤلفين السنة بإضافة هذه العبارات في الكتب الفقهية والمعتقدات الدينية والتاريخية فقط. كما شدد على أن أي كتاب خارج نطاق الكتب الفقهية والعقدية والتاريخية لن يُسمح له بإضافة عبارة وفق "المصادر السنية الخاصة".
وأكدت وزارة الثقافة الإيرانية أن "كل منشور لأهل السنة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والفلسفية والأدبية، وبغض النظر عن معتقدات المؤلف والترخيص، غير مسموح له باستخدام عبارة: وفقاً لمصادر سنية".
وكان 173 كاتباً من أهل السنة وجهوا رسالة احتجاجية مفتوحة لوزارة الثقافة الإيرانية، وطالبوها بحذف عبارة "خاص بأهل السنة" من تحت عناوين كتب الكتاب والمترجمين من أهل السنة.
وجاء في هذه الرسالة "كما تعلمون ووفق القرار غير القانوني لوزارة الثقافة فإنها ومنذ أعوام عديدة تجبر الكتاب ودور النشر والطباعة أن يكتبوا فوق أغلفة كتب أهل السنة، عبارة تمييزية كهذه: خاص بأهل السنة".
وأكد الموقعون على الرسالة أنه "نظراً لعدم وجود قانون بهذا الخصوص ونظراً لأن هذا الأمر هو مخالف للآيات القرآنية التي توجب بسماع القول واتباع أحسنه، فعليه نرجو أن تتم مراجعة هذا الأمر وإزالة هذه العبارة من على أغلفة الكتب".
وفي نفس السياق، طالب نواب أهل السنة في مجلس الشورى "البرلمان الإيراني" الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عبر رسالة، أن يختار من نخبة أهل السنة في التشكيلة الحكومية الجديدة، وإنهاء تهميشهم لأسباب مذهبية.
كما طلب عدد من الشخصيات الدينية السنية في إيران، ومنهم الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي إمام وخطيب جمعة زاهدان، من حسن روحاني اختيار الأصلح من أهل السنة في المناصب الإدارية والقيادية في البلد.