صرح قائد الشرطة الإيرانية كمال هاديان فر، أن الحظر على موقعي تويتر وتليغرام سيستمر في بلاده، متهما الموقعين العالميين بأنهما "أدوات للإرهاب"، على حد قوله.
وقال هاديان فر إن موقع التواصل الاجتماعي تويتر أصبح "أداة بيد الإرهابيين"، في حين أن كثيرا من السلطات في بلاده مثل الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف يغردون بشكل يومي على صفحاتهم الرسمية.
وأضاف قائد الشرطة الإيرانية، أن عناصر داعش ومواليه يستغلون موقع تويتر، ومن بعدها تليغرام لكثير من عملياتهم الإرهابية، لذلك ستستمر حكومة بلاده في حجب هذين الموقعين، حسب ما جاء في وكالة إيسنا الطلابية.
ويعزو المسؤول الإيراني حظر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر إلى استفادة داعش من هذا الموقع في عملياته الإرهابية، في حين قامت إيران بحجب تويتر قبل ظهور التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا بسنوات عدة.
ويرى متابعون للشأن الإيراني أن السلطات الإيرانية تستمر بحجب تويتر في البلاد بسبب تأثير النشاط في هذا الموقع على الرأي العام العالمي، خصوصا أن طهران تسعى جاهدة للتغطية على كثير من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتأزمة في الداخل.
وعلى الرغم من حجب إيران بالفعل خدمات وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، بما في ذلك تويتر وانستغرام وفيسبوك، لايزال الكثيرون من المستخدمين يستعينون بمواقع وسيطة وشبكات افتراضية خاصة للدخول إلى هذه المواقع.