لندن – (بي بي سي العربية): اندلعت احتجاجات عنيفة بعد وفاة شاب أسود يسمى رشان تشارلز كان معتقلاً لدى الشرطة في منطقة هاكني في شرق العاصمة البريطانية لندن. ويبلغ تشارلز من العمر 20 عاماً، ومات بعد أن اعتقلته الشرطة يوم 22 يوليو الحالي في دالستون بشرق لندن. وتجري اللجنة المستقلة للشرطة تحقيقاً لتحديد أسباب الوفاة.
ونشبت مواجهات غاضبة بين الشرطة ومحتجين رفع بعضهم لافتات لحركة "حياة السود مهمة" المعادية للعنصرية، بينما أغلق بعضهم الطرق ووضعوا فُرشا فيها ثم أضرموا فيها النيران. ولجأ بعض المحتجين الذين كانوا يرتدون أقنعة إلى تسلق شاحنة كبيرة وتشبثوا بالمرايا الجانبية عندما كانت تشق طريقها نحو الكومات المحترقة. ثم تعرض رجال الشرطة للرشق عندما حاولوا تفريق المجموعة. ونشرت الشرطة في هاكني تغريدة على تويتر قالت فيها إن "أفراد الشرطة تعرضوا لإساءات وعنف. ومهما كانت الإحباطات، فإن هذا ليس ما كانت تريده بوضوح عائلة رشان تشارلز".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي كيف أن أفراد الشرطة اضطروا إلى التراجع بعدما ألقيت عليهم أجسام محترقة. وأضرمت النيران في سلات المهملات وفرش بعد وضعها فوق الكومات المحترقة كما هُشمت واجهات بعض المحلات التجارية. ووصف بعض الشهود المحتجين بأنهم "غاضبون جدا، جدا".
وقال أحد المحتجين إن المحتجين كانوا "غاضبين ومشوشين" بسبب "أنهم لم يكونوا ممثلين" لغيرهم.
وأضاف أن الشباب "كانوا يعيشون في خوف.. ولا يعرفون كيف يعيشون، وكيف يتدبرون أمورهم المالية، وكيف يحصلون على ما يريدون" حيث "اضطر" بعضهم إلى أوضاع مثل بيع المخدرات أو حمل السكاكين.
وقال رئيس المجلس المحلي في هاكني، فيليب غلانفيل إن المجتمع المحلي أراد أن ينظم احتجاجات سلمية لكن بعض الناس من خارج البلدية أرادوا "التخريب والاضطرابات". وقال غرانفيل إنه "لا يعتقد أن هناك مشكلة بين الشرطة والمجتمع المحلي"، مضيفا أن "أشياء كثيرة أنجزت منذ أعمال الشغب في عام 2011".
{{ article.visit_count }}
ونشبت مواجهات غاضبة بين الشرطة ومحتجين رفع بعضهم لافتات لحركة "حياة السود مهمة" المعادية للعنصرية، بينما أغلق بعضهم الطرق ووضعوا فُرشا فيها ثم أضرموا فيها النيران. ولجأ بعض المحتجين الذين كانوا يرتدون أقنعة إلى تسلق شاحنة كبيرة وتشبثوا بالمرايا الجانبية عندما كانت تشق طريقها نحو الكومات المحترقة. ثم تعرض رجال الشرطة للرشق عندما حاولوا تفريق المجموعة. ونشرت الشرطة في هاكني تغريدة على تويتر قالت فيها إن "أفراد الشرطة تعرضوا لإساءات وعنف. ومهما كانت الإحباطات، فإن هذا ليس ما كانت تريده بوضوح عائلة رشان تشارلز".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي كيف أن أفراد الشرطة اضطروا إلى التراجع بعدما ألقيت عليهم أجسام محترقة. وأضرمت النيران في سلات المهملات وفرش بعد وضعها فوق الكومات المحترقة كما هُشمت واجهات بعض المحلات التجارية. ووصف بعض الشهود المحتجين بأنهم "غاضبون جدا، جدا".
وقال أحد المحتجين إن المحتجين كانوا "غاضبين ومشوشين" بسبب "أنهم لم يكونوا ممثلين" لغيرهم.
وأضاف أن الشباب "كانوا يعيشون في خوف.. ولا يعرفون كيف يعيشون، وكيف يتدبرون أمورهم المالية، وكيف يحصلون على ما يريدون" حيث "اضطر" بعضهم إلى أوضاع مثل بيع المخدرات أو حمل السكاكين.
وقال رئيس المجلس المحلي في هاكني، فيليب غلانفيل إن المجتمع المحلي أراد أن ينظم احتجاجات سلمية لكن بعض الناس من خارج البلدية أرادوا "التخريب والاضطرابات". وقال غرانفيل إنه "لا يعتقد أن هناك مشكلة بين الشرطة والمجتمع المحلي"، مضيفا أن "أشياء كثيرة أنجزت منذ أعمال الشغب في عام 2011".