أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): تتكشف بين الحين والآخر المزيد من التفاصيل عن طائرة التجسس الأمريكية الجديدة، التي تتسم بأنها أسرع من الصوت 6 مرات. وتقوم شركة لوكيهد مارتن بتطوير هذه الطائرة العملاقة التي أطلق عليها اسم "إس آر 72" لتكون خلفا للطائرة الأسرع من الصوت أيضا "إس آر 71" والتي أطلق عليها كذلك لقب "الشحرور" أو "بلاك بيرد"، والتي أحيلت إلى التقاعد في العام 1998.
وستكون الطائرة إس آر 72، التي يطلق عليها لقب "ابن الشحرور"، أسرع بنحو الضعفين من "الشحرور" وستصل سرعتها إلى 4000 ميل في الساعة أو 6400 كيلومتر في الساعة وتحديدا 6 ماخ، ما يعني أنها لن تترك مجالا لأي شيء للاختباء عندما تكتشفه.
و"ابن الشحرور" عبارة عن طائرة استطلاع من دون طيار "درون" عملاقة، يمكنها أيضا شن هجمات صاروخية، مع احتمال توفير مجال لقائد طائرة. وتقوم شركتا "لوكيهد مارتن" و"إيروجيت روكيتداين" في كاليفورنيا بتطويرها حاليا، ويعتقد أن مواصفاتها ستكون أصغر حجما من "الشحرور" وربما يكون حجمها بحجم طائرة "إف 22". ومن المنتظر أن يبدأ التشغيل التجريبي للنموذج الأولي منها في العام 2020، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في العام 2030. وكشفت لوكهيد مارتن أن التكنولوجيات الأسرع من الصوت التي ستستخدم في هذه الطائرة باتت متوافرة، وكذلك الحال نظام الدفع الدوار الذي يجمع بين محرك الطائرة الأسرع من الصوت والمحرك الصاروخي. وكانت طائرة الشحرور أو "بلاك بيرد" قد انطلقت في العام 1976 من نيويورك ووصلت إلى لندن بعد أقل من ساعتين، وبلغت سرعتها آنذاك 3 ماخ، مسجلة رقما قياسيا استمر لأربعة عقود. وهناك مجموعة حقائق حول "إس آر 71"، أبرزها، تم تطوير الطائرة في عقد الستينات من القرن الماضي، وتفقد الوقود أثناء توقفها على الأرض، وأقصى ارتفاع في الغلاف الجوي هو 85 ألف قدم، ويقودها طياران يراقبان أنظمة الملاحة وباقي الأنظمة في قمرة القيادة. وبسبب الارتفاع يرتدي الطياران ملابس مضادة للضغط وخوذة رائد فضاء. وأنتج منها 32 طائرة فقط، ودخلت الخدمة في الفترة من 1964 حتى 1998 وشاركت في أكثر من 4000 عملية عسكرية دون أن تسقط منها أي طائرة، غير أنه تحطم منها 12 طائرة في حوادث غير عسكرية.
{{ article.visit_count }}
وستكون الطائرة إس آر 72، التي يطلق عليها لقب "ابن الشحرور"، أسرع بنحو الضعفين من "الشحرور" وستصل سرعتها إلى 4000 ميل في الساعة أو 6400 كيلومتر في الساعة وتحديدا 6 ماخ، ما يعني أنها لن تترك مجالا لأي شيء للاختباء عندما تكتشفه.
و"ابن الشحرور" عبارة عن طائرة استطلاع من دون طيار "درون" عملاقة، يمكنها أيضا شن هجمات صاروخية، مع احتمال توفير مجال لقائد طائرة. وتقوم شركتا "لوكيهد مارتن" و"إيروجيت روكيتداين" في كاليفورنيا بتطويرها حاليا، ويعتقد أن مواصفاتها ستكون أصغر حجما من "الشحرور" وربما يكون حجمها بحجم طائرة "إف 22". ومن المنتظر أن يبدأ التشغيل التجريبي للنموذج الأولي منها في العام 2020، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في العام 2030. وكشفت لوكهيد مارتن أن التكنولوجيات الأسرع من الصوت التي ستستخدم في هذه الطائرة باتت متوافرة، وكذلك الحال نظام الدفع الدوار الذي يجمع بين محرك الطائرة الأسرع من الصوت والمحرك الصاروخي. وكانت طائرة الشحرور أو "بلاك بيرد" قد انطلقت في العام 1976 من نيويورك ووصلت إلى لندن بعد أقل من ساعتين، وبلغت سرعتها آنذاك 3 ماخ، مسجلة رقما قياسيا استمر لأربعة عقود. وهناك مجموعة حقائق حول "إس آر 71"، أبرزها، تم تطوير الطائرة في عقد الستينات من القرن الماضي، وتفقد الوقود أثناء توقفها على الأرض، وأقصى ارتفاع في الغلاف الجوي هو 85 ألف قدم، ويقودها طياران يراقبان أنظمة الملاحة وباقي الأنظمة في قمرة القيادة. وبسبب الارتفاع يرتدي الطياران ملابس مضادة للضغط وخوذة رائد فضاء. وأنتج منها 32 طائرة فقط، ودخلت الخدمة في الفترة من 1964 حتى 1998 وشاركت في أكثر من 4000 عملية عسكرية دون أن تسقط منها أي طائرة، غير أنه تحطم منها 12 طائرة في حوادث غير عسكرية.