نيويورك - (أ ف ب): اصدر مجلس الامن الدولي باجماع اعضائه الخمسة عشر السبت قرارا يتضمن عقوبات جديدة مشددة على كوريا الشمالية من شأنها حرمانها من عائدات سنوية تقدر بمليار دولار.

وهذه الرزمة الجديدة من العقوبات تعتبر ردا على البرنامجين البالستي والنووي لبيونغ يانغ، وتمثل نجاحا للولايات المتحدة التي تمكنت من اقناع الصين وروسيا بعدم استخدام الفيتو.

ويحرم القرار الرقم 2371 بيونغ يانغ من عائدات صادرات تشمل قطاعات الحديد والفحم والصيد البحري وتصل الى مليار دولار.

والهدف من هذا القرار دفع بيونغ يانغ الى التفاوض بعد قيامها باطلاق صاروخ عابر للقارات في 4 يوليو، اعتبرته القوى الكبرى تهديدا للامن العالمي. كما قامت كوريا الشمالية في 28 يوليو باطلاق صاروخ مماثل.

وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي تعليقا على القرار الجديد انه "يتيح توجيه رسالة قوية الى نظام كوريا الشمالية".

كما قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر انه بعد هاتين التجربتين "بات من الملح جدا انهاء البرنامجين النووي والبالستي الكوريين الشماليين، واعادة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات".

وهي المرة الاولى التي تفرض فيها عقوبات على بيونغ يانغ بمبادرة من الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة بداية العام.

وقال مستشار الامن القومي الامريكي اتش. آر. ماكماستر لقناة "ام اس ان بي سي" قبل صدور قرار مجلس الامن "علينا ان نبذل ما في وسعنا للضغط على هذا النظام، للضغط على كيم جونغ اون والمقربين منه ليتوصلوا الى خلاصة مفادها ان التخلي عن السلاح النووي من مصلحتهم".