يواجه الرئيس الإيراني حسن روحاني تحديات كبرى داخلية وخارجية مع بدء فترة ولايته الثانية، فيما بين عجزه عن الوفاء بوعوده الانتخابية بإجراء إصلاحات في مجال الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسيين وعدم قدرته على تحقيق الانفتاح الذي يتحدث عنه مع الغرب، يصف البعض فترة ولايته الثانية بالعاصفة، نقلاً عن قناة "العربية" الأحد.
ولاية ثانية يستهلها روحاني من حيث انتهت الأولى، وسط تحديات داخلية تتفاقم وأخرى دولية تزداد تعقيداً، فيما روحاني مكبل بقيود سلطة المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي.
داخلياً، خلفت سنوات العزلة والعقوبات التي عاشتها إيران أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية، ولا سيما تلك المتعلقة بالبنية التحتية شبه المنهارة للبلاد والتضخم، تضع أعباء داخلية على كاهل روحاني المطالب من قبل أنصاره بتنفيذ وعوده الانتخابية وإجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة.
الأزمات الإيرانية الداخلية لا تقتصر فقط على الأوضاع الاقتصادية، فهناك أيضاً وعود كررها روحاني وأكد عليها في حملته الانتخابية الثانية تتعلق بتحسين الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومنح القوميات والأقليات الدينية حقوقها، فهذه الوعود يراها سياسيون شعارات غير قابلة للتنفيذ في ظل ازدياد قوة الحرس الثوري والتيار المتشدد.
على الصعيد الخارجي، تصطدم وعود روحاني بالقيود الداخلية المفروضة عليه، فالرئيس الإيراني الذي وعد بمحاولة الاستمرار بطريق التفاوض والانفتاح على الغرب وكذلك الحوار مع دول المنطقة، دفع سياسيين إلى التساؤل عن كيفية تنفيذ تلك الوعود وتصريحات المرشد الأعلى التي تعتبر الغرب عدواً لإيران تقف في الخلفية بالمرصاد.
هذا عدا عن الاتفاق النووي الإنجاز الوحيد لروحاني والذي بات في مهب الريح بسبب عدم التزام إيران ببنود الاتفاق خاصة فيما يتعلق ببرنامج طهران الصاروخي واستمرار التدخل العسكري الإيراني ودعم الإرهاب في المنطقة وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.
{{ article.visit_count }}
ولاية ثانية يستهلها روحاني من حيث انتهت الأولى، وسط تحديات داخلية تتفاقم وأخرى دولية تزداد تعقيداً، فيما روحاني مكبل بقيود سلطة المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي.
داخلياً، خلفت سنوات العزلة والعقوبات التي عاشتها إيران أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية، ولا سيما تلك المتعلقة بالبنية التحتية شبه المنهارة للبلاد والتضخم، تضع أعباء داخلية على كاهل روحاني المطالب من قبل أنصاره بتنفيذ وعوده الانتخابية وإجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة.
الأزمات الإيرانية الداخلية لا تقتصر فقط على الأوضاع الاقتصادية، فهناك أيضاً وعود كررها روحاني وأكد عليها في حملته الانتخابية الثانية تتعلق بتحسين الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومنح القوميات والأقليات الدينية حقوقها، فهذه الوعود يراها سياسيون شعارات غير قابلة للتنفيذ في ظل ازدياد قوة الحرس الثوري والتيار المتشدد.
على الصعيد الخارجي، تصطدم وعود روحاني بالقيود الداخلية المفروضة عليه، فالرئيس الإيراني الذي وعد بمحاولة الاستمرار بطريق التفاوض والانفتاح على الغرب وكذلك الحوار مع دول المنطقة، دفع سياسيين إلى التساؤل عن كيفية تنفيذ تلك الوعود وتصريحات المرشد الأعلى التي تعتبر الغرب عدواً لإيران تقف في الخلفية بالمرصاد.
هذا عدا عن الاتفاق النووي الإنجاز الوحيد لروحاني والذي بات في مهب الريح بسبب عدم التزام إيران ببنود الاتفاق خاصة فيما يتعلق ببرنامج طهران الصاروخي واستمرار التدخل العسكري الإيراني ودعم الإرهاب في المنطقة وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.