أنقرة - (رويترز): اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا الاثنين بمساعدة الإرهابيين بعدم الرد على آلاف الملفات التي أرسلت إلى برلين أو تسليم المشتبه بهم المطلوبين لدى السلطات التركية.
وقال اردوغان في مؤتمر في إقليم ريزه على البحر الأسود في تعليقات من المرجح أن تصعد التوتر بين البلدين "ألمانيا تساعد الإرهابيين".
وأضاف لأعضاء حزبه العدالة والتنمية "أعطينا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 4500 ملف لكن لم نتلق إجابة على أي منها".
وتابع "عندما يكون هناك إرهابي فبوسعهم إبلاغنا أن نعيد ذلك الشخص. لن ترسلوا الإرهابيين الذين لديكم لكن يمكنكم أن تطلبوا منا ذلك. أعندكم نظام قضائي وليس عندنا في تركيا؟".
وفي برلين رفض مصدر بالحكومة الألمانية أحدث تصريحات لأردوغان.
وقال المصدر "قيل الكثير بالفعل عن ذلك.. ترديد الاتهامات نفسها مرارا وتكرارا لا يجعلها أكثر مصداقية".
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الشهر الماضي على أثر اعتقال تركيا عشرة نشطاء معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان بينهم ألماني في إطار حملة أمنية واسعة النطاق.
ووجه ممثل للادعاء التركي لهم اتهامات بأن لهم صلات بشبكة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب في يوليو 2016. وينفي كولن المقيم في الولايات المتحدة أي ضلوع له في الأمر.
وتتهم تركيا ألمانيا بإيواء متشددين أكراد ومن اليسار المتطرف وضباط في الجيش وآخرين لهم صلة بالانقلاب الفاشل. وتنفي برلين الاتهامات. وزاد التوتر بالفعل بين برلين وأنقرة بعد اعتقال تركيا صحفيا ألمانيا من أصل تركي ورفضها السماح لنواب ألمان بزيارة قوات بلادهم في قاعدة جوية تركية.
{{ article.visit_count }}
وقال اردوغان في مؤتمر في إقليم ريزه على البحر الأسود في تعليقات من المرجح أن تصعد التوتر بين البلدين "ألمانيا تساعد الإرهابيين".
وأضاف لأعضاء حزبه العدالة والتنمية "أعطينا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 4500 ملف لكن لم نتلق إجابة على أي منها".
وتابع "عندما يكون هناك إرهابي فبوسعهم إبلاغنا أن نعيد ذلك الشخص. لن ترسلوا الإرهابيين الذين لديكم لكن يمكنكم أن تطلبوا منا ذلك. أعندكم نظام قضائي وليس عندنا في تركيا؟".
وفي برلين رفض مصدر بالحكومة الألمانية أحدث تصريحات لأردوغان.
وقال المصدر "قيل الكثير بالفعل عن ذلك.. ترديد الاتهامات نفسها مرارا وتكرارا لا يجعلها أكثر مصداقية".
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الشهر الماضي على أثر اعتقال تركيا عشرة نشطاء معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان بينهم ألماني في إطار حملة أمنية واسعة النطاق.
ووجه ممثل للادعاء التركي لهم اتهامات بأن لهم صلات بشبكة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب في يوليو 2016. وينفي كولن المقيم في الولايات المتحدة أي ضلوع له في الأمر.
وتتهم تركيا ألمانيا بإيواء متشددين أكراد ومن اليسار المتطرف وضباط في الجيش وآخرين لهم صلة بالانقلاب الفاشل. وتنفي برلين الاتهامات. وزاد التوتر بالفعل بين برلين وأنقرة بعد اعتقال تركيا صحفيا ألمانيا من أصل تركي ورفضها السماح لنواب ألمان بزيارة قوات بلادهم في قاعدة جوية تركية.