عواصم - (وكالات): ترك وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الباب مفتوحا أمام الحوار مع كوريا الشمالية الاثنين قائلا إن واشنطن مستعدة للحديث مع بيونغ يانغ إذا أوقفت سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ. جاءت تصريحات تيلرسون خلال منتدى أمني إقليمي في مانيلا وكانت أحدث محاولة أمريكية لكبح جماح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية بعد شهور من التصريحات الصارمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفرض مجلس الأمن الدولي السبت أقسى جولة من العقوبات حتى الآن على بيونغ يانغ بسبب تجربتي إطلاق صاروخين عابرين للقارات في يوليو الماضي. لكن تيلرسون بدا وكأنه يتحدث بنبرة أكثر ميلا للتصالح الاثنين.
وفي وقت سابق، تعهدت كوريا الشمالية بالرد على الولايات المتحدة الأمريكية وجعلها "تدفع الثمن" لقاء العقوبات الجديدة التي صاغتها واشنطن في الأمم المتحدة للضغط على بيونغ يانغ لوقف برنامجها المحظور للأسلحة النووية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية قولها إن العقوبات، التي أقرتها الأمم المتحدة بالإجماع السبت، تمثل "انتهاكا صارخا لسيادتنا". من جهتها قالت كوريا الجنوبية إن "جارتها الشمالية رفضت عرضا لاستئناف المفاوضات ووصفتها بأنها غير صادقة". ومن شأن العقوبات الجديدة أن تقلل إيرادات صادرات كوريا الشمالية بواقع الثلث. وجاءت العقوبات الجديدة عقب إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية عديدة والتي أدت إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وهذا هو أول رد فعل كبير من كوريا الشمالية الاثنين وأكدت فيه أنها ستواصل تطوير برنامجها النووي المثير للجدل. وقالت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ "لن تضع درعنا النووي للدفاع عن النفس على طاولة التفاوض"، وهي تواجه تهديدات من الولايات المتحدة. وهددت بأن تجعل الولايات المتحدة "تدفع الثمن عن جريمتها آلاف المرات"، في إشارة إلى دور واشنطن في صياغة قرار العقوبات الأممي الجديد.
{{ article.visit_count }}
وفي وقت سابق، تعهدت كوريا الشمالية بالرد على الولايات المتحدة الأمريكية وجعلها "تدفع الثمن" لقاء العقوبات الجديدة التي صاغتها واشنطن في الأمم المتحدة للضغط على بيونغ يانغ لوقف برنامجها المحظور للأسلحة النووية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية قولها إن العقوبات، التي أقرتها الأمم المتحدة بالإجماع السبت، تمثل "انتهاكا صارخا لسيادتنا". من جهتها قالت كوريا الجنوبية إن "جارتها الشمالية رفضت عرضا لاستئناف المفاوضات ووصفتها بأنها غير صادقة". ومن شأن العقوبات الجديدة أن تقلل إيرادات صادرات كوريا الشمالية بواقع الثلث. وجاءت العقوبات الجديدة عقب إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية عديدة والتي أدت إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وهذا هو أول رد فعل كبير من كوريا الشمالية الاثنين وأكدت فيه أنها ستواصل تطوير برنامجها النووي المثير للجدل. وقالت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ "لن تضع درعنا النووي للدفاع عن النفس على طاولة التفاوض"، وهي تواجه تهديدات من الولايات المتحدة. وهددت بأن تجعل الولايات المتحدة "تدفع الثمن عن جريمتها آلاف المرات"، في إشارة إلى دور واشنطن في صياغة قرار العقوبات الأممي الجديد.