قال والد المغربي موسى أوكبير الذي قُتل مع مشتبه فيهم آخرين إثر الاعتداء الدامي في كامبريلس بإسبانيا، الجمعة، إنه أبلغ بمقتل ابنه من الشرطة، معربا عن "صدمته".
وأكدت الشرطة الكاتالونية، تحديد هويات ثلاثة مغاربة قتلتهم بعد الاعتداء في كامبريلس (شمال شرق إسبانيا) هم موسى أوكبير (17 عاماً) وسعيد علاء (18 عاماً) ومحمد هشامي (24 عاماً).
وفي بيت العائلة في قرية ملوية التي تتحدر منها عائلة أوكبير والواقعة في منطقة ريفية فقيرة بجبال الأطلس وسط المغرب، كان الوالد سعيد أوكبير يتلقّى التعازي من الأقارب والسكان بعد تلقيه نبأ مقتل ابنه.
وصرح سعيد والدموع تملأ عينيه "الشرطة الإسبانية اتصلت الجمعة بوالدته الموجودة في إسبانيا لإخبارها بأنّ موسى مات". وقال الوالد إنّ زوجته تعيش في منطقة ريبول بشمال إسبانيا، وفق ما نقلت "فرانس بريس".
وكان إدريس، شقيق موسى أوكبير، اعتُقل الخميس في ريبول مع ثلاثة أشخاص آخرين. وأورد الوالد سعيد أوكبير أنه "تحت تأثير الصدمة" بعد إعلان شرطة كاتالونيا أنّ ابنَيه مشتبه في علاقتهما بالاعتداءات في إسبانيا.
وأبدى أمله في أن تتم "تبرئة" ابنه إدريس البالغ من العمر السابعة والعشرين. وكانت شاحنة دهست الخميس المارة في جادة ببرشلونة، مما أدى إلى مقتل 14 شخصا فضلا عن عشرات الجرحى.
وبعد 8 ساعات على هذا الاعتداء، دهست سيارة من طراز "اودي آي 3" مارة على شاطئ كامبريلس على بعد 120 كلم جنوب برشلونة، مما أسفر عن مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين وشرطي. واصطدمت سيارة منفذي الاعتداء بسيارة تابعة لشرطة كتالونيا، التي قتلت خمسة اشخاص "يُشتبه في كونهم إرهابيين".